الحماس في المدرجات
يتوقع أن تشهد مباراة النهائي أجواءً حماسية غير مسبوقة، حيث سيحتشد الآلاف من المشجعين في استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت لدعم منتخباتهم. ويُعرف جمهور المنتخبين العماني والبحريني بشغفه وحماسه في المدرجات، مما من شأنه أن يضفي على الحدث طابعًا لا ينسى.استعدادات مكثفة وتكتيكات مدروسة
استعد المنتخبان بشكل مكثف لهذه المباراة الحاسمة، حيث خاض كل منهما مجموعة من المباريات الودية والتدريبات القوية. يعرف كل مدرب نقاط قوة وضعف منافسه، مما يجعلنا نتوقع مباراة تكتيكية عالية المستوى، مع الكثير من المناورات الذكية على أرض الملعب.نجوم تسرق الأنظار
تضم قائمة الفريقين عددًا من النجوم المميزين الذين من المتوقع أن يلعبوا دورًا محوريًا في المباراة النهائية. من جانب عمان، يتألق نجم خط الوسط أرشد العلوي، بينما يمثل المهاجم عبد الله فواز أخطر أسلحة خط الهجوم. وفي المقابل، يعتمد البحرين على لاعب الوسط المحترف كاميل الأسود، وقائد خط الهجوم مهدي حميدان.تاريخ من المنافسات القوية
تتميز مواجهات عمان والبحرين بتاريخ طويل من المنافسات القوية، حيث التقى الفريقان في 41 مباراة رسمية وودية حتى الآن. ويحمل منتخب عمان الأفضلية تاريخيًا مع 16 فوزًا مقابل 12 خسارة و13 تعادلًا.إرث وذكرى خالدة
بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية، فإنها ستظل ذكرى خالدة في تاريخ المنتخبين. فالفائز سيسجل اسمه في سجل أبطال كأس الخليج، بينما سيشرف المهزوم على أدائه وسيطمح إلى العودة بقوة في البطولات المقبلة.