عمر خربين.. المهاجم الذي قلب مقاييس الكرة السورية
تمهيد
منذ ظهوره الأول، احتل عمر خربين مكانة بارزة في عالم كرة القدم السورية، ليصبح واحداً من أشهر الهدافين ليس في بلاده فحسب، بل في القارة الآسيوية بأكملها.
بداياته المبكرة
ولد عمر خربين في الثاني عشر من يناير عام 1994 في مدينة دوما، بالقرب من العاصمة السورية دمشق. بدأ مسيرته الكروية في نادي الوحدة، أحد أكبر وأشهر الأندية السورية. أظهر خربين موهبة استثنائية منذ صغره، مما لفت انتباه مدربي الأكاديمية الذين تنبأوا له بمستقبل مشرق.
انطلاقته مع المنتخب السوري
في عام 2013، ظهر خربين لأول مرة بقميص المنتخب السوري. سرعان ما فرض نفسه كركيزة أساسية في تشكيلة المدرب الألماني "فولفغانغ نيدر"، ليشارك في تصفيات كأس العالم 2014 وكأس آسيا 2015.
تجربة احترافية في الخارج
في عام 2016، انضم خربين إلى نادي الهلال السعودي، أحد أبرز الأندية في منطقة الخليج. تألق خربين مع الهلال، حيث سجل أهدافاً حاسمة وقاد فريقه للفوز بالدوري السعودي للمحترفين وكأس ولي العهد السعودي.
عودته إلى سوريا
في عام 2019، وبعد رحلة احترافية ناجحة، عاد خربين إلى ناديه الأم، الوحدة. استقبل جمهور الوحدة عودته بحفاوة بالغة، ويأمل كثيرون في أن يساهم في إعادة النادي إلى منصات التتويج.
إنجازاته
حقق عمر خربين العديد من الإنجازات خلال مسيرته الكروية، منها:
- هداف الدوري السوري الممتاز 3 مرات (2013، 2014، 2015)
- هداف كأس آسيا 2019
- بطولة الدوري السعودي للمحترفين (2016-2017)
- كأس ولي العهد السعودي (2016-2017)
مهاجم مختلف
يتميز عمر خربين بأسلوبه المميز في الملعب. فهو مهاجم سريع وقوي، يتمتع بقدرة كبيرة على تسجيل الأهداف من جميع الزوايا. يتمتع خربين أيضاً بمهارات فنية عالية، مما يجعله صانع ألعاب مميز بالإضافة إلى كونه هدافاً.
الجانب الشخصي
وراء المهاجم النجم، يكمن شاب متواضع ومحب لوطنه. عُرف خربين بدعمه الدائم لبلاده، وخاصة خلال فترة الحرب الأهلية. كما أنه يُعرف بأعماله الخيرية، حيث يشارك بانتظام في مبادرات لدعم الأطفال المحتاجين.
"السفير"
يُنظر إلى عمر خربين على أنه "سفير" لكرة القدم السورية. لقد نجح في رفع مستوى الكرة السورية إلى آفاق جديدة، وألهم جيلًا جديدًا من اللاعبين.