عيد الأم




يأتي عيد الأم هذا العام وسط تحديات كبيرة يواجهها العالم، بدءًا من جائحة كوفيد-19 المستمرة إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن هذا يجعلنا أكثر تقديرًا للاحتفال بهذا اليوم الخاص مع الأمهات في حياتنا.
عندما كنت طفلاً، كنت أتطلع دائمًا إلى عيد الأم كفرصة لتدليل والدتي وإظهار مدى تقديري لها. كنت أقضي ساعات في صنع بطاقات عيد الأم والرسومات، وأساعد في ترتيب المنزل لجعله يبدو مميزًا. وكنا نخرج دائمًا لتناول وجبة غداء خاصة أو نفعل شيئًا ممتعًا معًا.
مع تقدمي في السن، تغيرت طريقة احتفالي بعيد الأم، لكن تقديري لوالدتي ظل ثابتًا. أدرك الآن ما مدى صعوبة عملها من أجل أسرتنا، وكم كانت تضحيات لتربيتنا. إنها امرأة ملهمة وقوية، وأنا ممتن للغاية لوجودها في حياتي.
هذا العام، أخطط لقضاء اليوم مع والدتي بالطريقة التي أحبها أكثر: مجرد التواجد معًا والتحدث والاستمتاع بصحبة بعضنا البعض. قد لا يكون لدينا أي خطط كبيرة أو هدايا فاخرة، لكن أعلم أن هذا هو ما تريده أكثر.
أعرف أن العديد من الناس لا يزالون يتعاملون مع خسارة أمهاتهم، وأريد أن أعرب عن تعازي الحارة لكم جميعًا. أعلم أن عيد الأم يمكن أن يكون وقتًا صعبًا بشكل خاص بالنسبة لك، وأريدك أن تعرف أنني أفكر فيك.
بالنسبة لأولئك المحظوظين بما يكفي للاحتفال مع أمهاتهم هذا العام، أرجو أن تستمتعوا بهذا اليوم الخاص وأن تخبروا أمهاتكم كم تحبونهن وتقدرونهن. إنهم يستحقون كل الحب والاهتمام الذي يمكننا تقديمه لهم.
عيد أم سعيد لجميع الأمهات في العالم!