عيد النيروز




عيد النيروز.. قصة اليوم الجديد عند الفرس


يعود عيد النيروز إلى ما قبل الديانة الزرادشتية في العصر الإيراني القديم. وهو عيد رأس السنة في 11 سبتمبر بالتقويم الشمسي الإيراني. ولقد جعله زرادشت يومًا مقدسًا، وخلال فترة الحكم الإسلامي في العصر العباسي، تم دمجه في التقويم القمري الهجري.
ويُطلق عليه أيضًا "نوروز سلطاني" وهو اليوم الذي تولى فيه الملك جيمشيد سلطنة العالم، وتتكون كلمة النيروز من كلمتين في اللغة الفارسية القديمة "نيو" وتعني "جديد"، و"روز" وتعني "يوم". وبالتالي، فهو يرمز إلى البداية الجديدة.

طقوس عيد النيروز


  • تزيين البيوت بالورود الملونة.
  • إعداد مائدة احتفالية تسمى "هفت سين" وهي تحتوي على سبعة عناصر تبدأ بحرف السين في اللغة الفارسية.
  • زيارة الأصدقاء والعائلة وطلب المغفرة.
  • ارتداء الملابس الجديدة.
  • إطلاق الألعاب النارية.

حكم عيد النيروز في الإسلام


اختلف العلماء في حكم الاحتفال بعيد النيروز، فمنهم من حرمه ومنهم من أباحه مع بعض الشروط. ومن أشهر هذه الآراء:
  • الحنفية: يجيزون الاحتفال به لأنه من عادات أهل الكتاب.
  • المالكية: يحرمون الاحتفال به لأنه عيد وضعي.
  • الشافعية: يجيزون الاحتفال به إذا كان الاحتفال به خاليًا من المحرمات.
  • الحنابلة: يحرمون الاحتفال به لأنه عيد وثني.