شهر رمضان الكريم، يأتي وما يحمله من بركات وخيرات، كما يأتي وما يحمله من فرح وسرور ينتظره المسلمون من تونس إلى المغرب ومن مصر إلى اندونيسيا، لحظة انبلاج أولى أيام العيد. عيد الفطر، عيد ينتظر من الكبار والصغار، فرحة ينتظرها الجميع، أعياد تحيي فينا معاني الأخوة والمحبة والإحساس بالآخر.
ذكريـات رمضـانيــة
في ذاكرة كل منا ذكريات رمضانية، فرحة وسرور ومحبة تطغى على شهر الصيام، فرحة تبدأ بشهر رمضان، ليلة الرؤية، ليلة تنتهي بفرحة رؤية أولى ليالي الشهر المبارك، أيام تمضي بين صيام وصلاة وقيام، وليالي يتخللها سهرات رمضانية يلتف فيها الأهل والأحباب حول مائدة الطعام، يتناولون أشهى الأطباق الرمضانية، ليالي يتخللها تلاوة القرآن وذكر الله.
ولمـّا يمـض رمضان
يفيق المسلمون من صيامهم، فتبدأ فرحة العيد منذ اللحظات الأولى من صبيحة اليوم الأول، يذهب المسلمون إلى صلاة العيد، يتبادلون التهاني والتبريكات، صغيرهم وكبيرهم، يعودون إلى منازلهم ليتناولوا أشهى المأكولات، ويلتقطون الصور التذكارية، فرحة تغمر الصغير قبل الكبير، فرحة لا توصف، فرحة يمتزج فيها الخشوع والمحبة والسرور.
يـومـك الجـميل
وفي أيام العيد، نرى البسمة في كل مكان، نرى المحبة في كل مكان، نرى أجمل معاني الأخوة في كل مكان، في أيام العيد نرى أجمل وأصدق معاني الإنسانية، نرى أجمل معاني التسامح، أيام العيد أيام فرح ومسرة، أيام تذكير بالله وفضله، أيام تبادل التهاني والتبريكات، أيام زيارة الأهل والأرحام، أيام العيد أيام فرحة وسعادة.
لتـبـقـى فـرحتنـا دائـمــة
فلتبق فرحتنا دائمة، فلتبق فرحة العيد تغمر قلوبنا طوال أيام العام، فلتبق فرحة العيد تغمر بيوتنا ومجتمعاتنا طوال أيام العام، فليكن العيد عيد فرحة وسرور وأخوة ومحبة، فلتكن فرحة العيد عيد فرحة وسرور وتسامح، فلتكن فرحة العيد عيد فرحة وسرور وإيمان.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here