ليس هناك وقت من السنة يثير الكثير من المشاعر السعيدة والذكريات كما تفعل فترة الكريسماس. إنه وقت للتأمل والفرح حيث نجتمع مع أحبائنا للاحتفال. كطفل، كنت أتطلع دائمًا إلى الكريسماس، ليس فقط بسبب الهدايا ولكن أيضًا بسبب الشعور بالسعادة والانتماء الذي رافقه. كانت هناك دائمًا رائحة جميلة في الهواء من شجرة عيد الميلاد وإكليل الزهور، والشوارع مضاءة بالأضواء الاحتفالية.
وحتى يومنا هذا، أحب تزيين منزلي للاحتفال بذلك الوقت السحري من العام. أخرج جميع الزخارف القديمة التي صنعها والدي وإخوتي عندما كنا صغارًا، وأعلق شجرة عيد الميلاد بأضواء متلألئة وكرات لامعة. وكل عام، أقدم هدية خاصة جدًا لأحبائي، والتي عادة ما تكون شيئًا صنعته يدويًا.
لكن عيد الميلاد لا يتعلق فقط بالهدايا والزينة. إنه أيضًا وقت للتفكير في معنى هذه المناسبة. بالنسبة لي، فإن عيد الميلاد هو وقت للتأمل والامتنان. إنه وقت للتفكير في الأشياء الجيدة في حياتي وللإدراك كم أنا محظوظ.
إنه أيضًا وقت لتذكر أولئك الذين لم يعودوا معنا. أتذكر دائمًا جدتي، التي كانت تُعرف بابتسامتها الدافئة ونكتتها السريعة. كانت تحب عيد الميلاد كثيرًا، وكانت دائمًا متحمسة للغاية لوجودنا جميعًا معًا. أشتاق إليها كثيرًا خلال هذه الفترة من العام، لكنني أعلم أنها ستكون سعيدة برؤيتنا جميعًا نحتفل معًا.
عيد الميلاد هو وقت خاص حقًا من العام. إنه وقت للسعادة والفرح والامتنان. إنه وقت للتأمل في معنى هذه المناسبة وتذكر أولئك الذين لم يعودوا معنا. إنه وقت للم شمل العائلات والأصدقاء والاحتفال بالحياة.
أتمنى لكم جميعًا عيد ميلاد مجيدًا وسعيدًا!