غوندوغان

عندما انتقل إلكاي غوندوغان إلى مانشستر سيتي في صيف عام 2016، كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه لاعب خط وسط جيد، لكنه ليس استثنائيًا. لقد كان لاعباً منتظماً مع بوروسيا دورتموند والمنتخب الألماني، لكنه لم يُظهر بعد المستوى الذي جعله أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم.

ومع ذلك، في مانشستر سيتي، ازدهر غوندوغان. تحت قيادة بيب جوارديولا، تحول إلى لاعب خط وسط كامل، قادر على السيطرة على اللعبة بتمريراته الدقيقة ورؤيته الممتازة. لقد أصبح أيضًا هدافًا غزير الإنتاج، حيث سجل 48 هدفًا في 242 مباراة.

إحدى السمات المميزة لغوندوغان هي ذكائه التكتيكي. فهو قادر على قراءة اللعبة بشكل جيد للغاية وتوقع حركات الخصم. كما أنه قادر على التكيف مع أي دور يطلبه منه جوارديولا، سواء كان لاعب خط وسط مركزيًا أو لاعب خط وسط مهاجمًا أو جناحًا.

بالإضافة إلى موهبته على أرض الملعب، يُعرف غوندوغان أيضًا بشخصيته القوية. فهو لاعب صاحب عقلية انتصارية ويرفض الاستسلام أبدًا. كما أنه قائد بالفطرة وقد لعب دورًا رئيسيًا في نجاح مانشستر سيتي في المواسم الأخيرة.

غوندوغان هو حقًا أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. إنه لاعب موهوب للغاية وعامل جاد وقائد بالفطرة. إنه أحد اللاعبين الذين يجعلون مشاهدة مانشستر سيتي متعة حقيقية.

أفضل لحظات غوندوغان مع مانشستر سيتي

هدفه في الدقيقة الأخيرة ضد ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2022
أداؤه الرائع ضد ليفربول في درع الاتحاد الإنجليزي 2019
هدفه ضد مانشستر يونايتد في الديربي عام 2018

هذه ليست سوى عدد قليل من اللحظات العديدة التي صنع فيها غوندوغان الفارق لمانشستر سيتي. إنه حقًا أحد أفضل اللاعبين في العالم، ومن المؤكد أنه سيستمر في صنع ذكريات للمشجعين لسنوات عديدة قادمة.