غيث مروان: حلم أن أصبح مؤثرًا
"عندما طُلب مني كتابة مقال عن رحلتي كصانع محتوى، شعرت بسعادة غامرة. إنها حقًا رحلة لا تُصدق، مليئة بالتحديات والنجاحات."
كنت دائمًا شغوفًا بالتواصل مع الناس ومشاركة قصتي. في سن مبكرة، بدأت في صنع مقاطع فيديو قصيرة على هاتفي ومشاركتها مع أصدقائي. سرعان ما اكتشفت أن لدي شغفًا حقيقيًا لخلق محتوى يجعل الناس يضحكون ويفكرون.
في عام 2020، قررت أن الوقت قد حان لبدء قناة على YouTube. لم يكن لدي أي فكرة عما أفعله، لكنني كنت مصممًا على تحقيق حلمي في أن أصبح مؤثرًا. قضيت ساعات في البحث عن الكاميرات والبرامج وإعدادات الإضاءة. كنت أتعلم باستمرار وأجرب أفكارًا جديدة.
كان أول فيديو لي عبارة عن مقطع كوميدي قصير حول فتاة تحاول إقناع صديقتها بالذهاب إلى حفلة. لقد حصلت على بضع مئات من المشاهدات فقط، لكنها كانت بداية رحلتي.
مع مرور الوقت، بدأت في العثور على أسلوبي الخاص وإنشاء محتوى ركز على المشاكل اليومية التي يواجهها جيلي. تحدثتُ عن العلاقات والصداقة والقضايا الاجتماعية. كما شاركت رحلتي الشخصية، بما في ذلك صراعاتي ونجاحاتي.
لم تكن الرحلة سهلة دائمًا. لقد واجهت الكثير من الانتقادات وردود الفعل السلبية. لكنني تعلمت أن أستمر وأن أؤمن بنفسي. لقد تعلمت أيضًا أهمية بناء مجتمع داعم حولي.
اليوم، لدي أكثر من مليون متابع على YouTube. يُشاهَد محتواي ملايين المرات شهريًا. أنا ممتن للغاية للفرصة التي أتيحت لي للتواصل مع الكثير من الناس ومشاركة رسالتي.
أعتقد أن أحد أهم الأشياء التي تعلمتها في هذه الرحلة هو أهمية المثابرة. لا تستسلم أبدًا على أحلامك، بغض النظر عن التحديات التي تواجهها. إذا كنت تؤمن بشيء ما، فقاتل من أجله.
إذا كنت تفكر في بدء رحلتك كمؤثر، فهذه بعض النصائح التي أود مشاركتها معك:
1.
كن شغوفًا بما تفعله. إذا لم تكن متحمسًا لمحتواك فلن ينجذب إليه الآخرون.
2.
اعثر على أسلوبك الخاص. لا تحاول أن تكون شخصًا آخر. كن أصليًا وإبداعيًا.
3.
كن متسقًا. انشر محتوى جديدًا بانتظام حتى يتمكن متابعوك من معرفة متى يمكنهم توقع رؤيتك.
4.
تفاعل مع متابعيك. رد على التعليقات والرسائل وأظهر لهم أنك تقدر دعمهم.
5.
لا تستسلم.ستكون هناك أوقات صعبة، لكن لا تستسلم أبدًا على أحلامك.
آمل أن تكون قصتي قد ألهمتك. تذكر أن كل شيء ممكن إذا كنت تؤمن بنفسك.