فاطمة المؤمن




تقول فاطمة وهي تتحدث عن نشأتها في الكويت: "كنت محظوظة لأنني نشأت في عائلة داعمة للغاية ومحبة للفن. كان والدي شغوفًا بالرسم، وكان دائمًا يشجعني على استكشاف إبداعي الخاص".
كان عشق فاطمة للرسم واضحًا منذ صغرها. تقول: "أذكر أنني اعتدت أن أقضي ساعات في رسم الشخصيات والحيوانات الخيالية. كان الفن مهربًا بالنسبة لي، طريقة للتعبير عن نفسي والعالم من حولي".

رحلتها الفنية

بدأت فاطمة رحلتها الفنية بصورة رسمية عندما التحقت بكلية الفنون الجميلة بجامعة الكويت. هناك، صقلت مهاراتها التقنية وتعمقت في تاريخ الفن. تقول: "لقد فتحت الكلية عيني على عالم الفن الواسع. لقد تعلمت عن الأساليب المختلفة، وتقنيات الرسم، ونظريات اللون".
أثناء دراستها، بدأت فاطمة في استكشاف أساليب مختلفة في الرسم. كانت تجذبها بشكل خاص الأعمال التجريدية والسريالية. تقول: "أحببت الطريقة التي يمكن بها للفن التجريدي التعبير عن المشاعر والعواطف بطريقة مجردة. كما وجدت أن السريالية سمحت لي باستكشاف اللاوعي والأحلام".

إلهامها

تستمد فاطمة إلهامها من مجموعة واسعة من المصادر، بما في ذلك الطبيعة والناس والموسيقى والأدب. تقول: "يمكنني العثور على الإلهام في أبسط الأشياء. ألاحظ الأنماط والأشكال والألوان من حولي، وأحاول ترجمتها إلى لوحاتي".
تعتبر فاطمة أيضًا الفنانين مثل بيكاسو وميرو وسلفادور دالي مصادر إلهام مهمة. تقول: "أعجب بأعمال هؤلاء الفنانين الرائعين لقدرتهم على تحدي الأعراف والتعبير عن أنفسهم بطرق فريدة".

عملها الفني

يُعرف عمل فاطمة الفني باستخدامه للألوان الزاهية والخطوط الجريئة والأشكال المجردة. غالبًا ما تستكشف لوحاتها مواضيع الهوية والذاكرة والعاطفة.
تقول فاطمة عن عملها: "حاولت إنشاء لوحات تعبر عن المشاعر والقيم التي أؤمن بها. آمل أن تثير فني المشاعر وتثير الأفكار لدى المشاهدين".

إنجازاتها

حظيت فاطمة بالعديد من الجوائز والتقديرات على عملها الفني. تم عرض لوحاتها في معارض محلية ودولية، وتم اقتناء أعمالها من قبل جامعين من جميع أنحاء العالم.
تقول فاطمة عن إنجازاتها: "أنا ممتنة للغاية لجميع الفرص التي أتيحت لي. لقد منحتني إنجازاتي الثقة في قدراتي ودفعتني إلى مواصلة استكشاف إبداعي".

طموحاتها المستقبلية

تتطلع فاطمة إلى مواصلة استكشاف الاحتمالات الفنية والتواصل مع جمهور أوسع من خلال عملها. تقول: "حلمي هو أن يرى الناس فني ويفهمونه ويستمتعون به. آمل أن ألهم الآخرين من خلال عملي وأن أجعل العالم مكانًا أكثر جمالا".