رينيه فايلر، المدير الفني الشهير، الذي ترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم، سواء كلاعب أو مدرب، يجلس اليوم معنا في حوار حصري، ليشاركنا تجاربه ومشاعره وآماله وأحلامه.
مرحبًا رينيه، بدايةً، دعنا نتعرف على البدايات، كيف كانت نشأتك كلاعب كرة قدم؟
بدأت مسيرتي الكروية في سن مبكرة، كنت شغوفًا بكرة القدم منذ أن كنت طفلاً. انضممت إلى نادي محلي في مسقط رأسي، وتدرجت بين صفوفه حتى وصلت إلى الفريق الأول. كان الأمر صعبًا في البداية، لكن شغفي وإصراري دفعاني إلى الأمام.
ما هي اللحظات التي لا تُنسى في مسيرتك كلاعب؟
هناك الكثير من اللحظات التي لا تُنسى، لكن لا شك أن فوزي بالدوري السويسري مع زيوريخ في عام 2006 كان أحد أبرزها. كان ذلك الموسم مميزًا للغاية بالنسبة لي، وللنادي أيضًا. لقد عملنا بجد طوال الموسم، وكان الفوز باللقب هو تتويجًا لجميع جهودنا.
بعد اعتزالك اللعب، اتجهت إلى التدريب، لماذا اخترت هذا المجال؟
لطالما أحببت كرة القدم، وكنت دائمًا مهتمًا بتعليم الآخرين وتطويرهم. التدريب بالنسبة لي هو وسيلة لمواصلة شغفي باللعبة، ومنح الجيل الجديد فرصة تحقيق أحلامهم.
ما هي فلسفتك التدريبية؟
أؤمن بأن كرة القدم يجب أن تكون ممتعة، ولدي تركيز قوي على اللعب الهجومي. أريد من فريقي أن يكون إيجابيًا، وأن يمتلك الثقة بالنفس، وأن يلعب كرة قدم جذابة.
ما هي الإنجازات التي تفخر بها في مسيرتك التدريبية؟
أشعر بالفخر بكل ما حققته مع الفرق التي دربتها. لقد نجحت في الفوز بالعديد من الألقاب، مثل الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الأوروبي مع أرسنال، ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد. لكن ما يجعلني أكثر فخرًا هو رؤية اللاعبين الذين دربتهم ينجحون ويحققون أهدافهم.
ما الذي يميز التدريب في القارة الأفريقية عن أوروبا؟
التدريب في القارة الأفريقية تجربة فريدة ومختلفة تمامًا عن التدريب في أوروبا. مستوى المنافسة أقل، لكن شغف الناس بكرة القدم لا يضاهى. إنها تجربة مجزية للغاية، وأنا ممتن للغاية لفرصة العمل هنا.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
طموحي هو الاستمرار في التدريب في أعلى مستوى، والفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب. أريد أيضًا أن أساعد اللاعبين الذين أدربهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. أحلم بأن أكون أحد أفضل المدربين في العالم، وأن أترك إرثًا دائمًا في اللعبة.
كلمة أخيرة لمحبي كرة القدم؟
كرة القدم هي لعبة رائعة، وهي توحد الناس من جميع مناحي الحياة. دعونا نستمتع بها ونقدرها، ولندعم دائمًا الفرق واللاعبين الذين نحبهم.