فتح الله غولن.. قصة رجل غير مسموح له بالعودة إلى موطنه




فتح الله غولن، مفكر إسلامي تركي بارز، اضطُر للفرار من بلاده والتوجه إلى الولايات المتحدة. اتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتخطيط لمحاولة الانقلاب في تركيا عام 2016، حيث أمر أردوغان باعتقال أنصار غولن ومصادرة أصول المنظمات المرتبطة به.
لكن غولن نفى هذه الاتهامات، قائلاً إنه يتعرض لحملة اضطهاد سياسية. وجدت لجنة مستقلة في مجلس النواب الأمريكي أن الأدلة التي قدمتها الحكومة التركية ضد غولن "ضعيفة للغاية ولا يمكن الاعتماد عليها".
ورغم نفي غولن وافتقاد الأدلة القوية، تستمر الحكومة التركية في اتهامه بالتورط في الانقلاب الفاشل. وبسبب هذه الاتهامات، لم يُسمح لغولن بالعودة إلى تركيا.
يعيش غولن الآن في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، حيث يواصل انتقاد حكومة أردوغان. وقد كتب العديد من المقالات والكتب التي تدعو إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا.
قصة فتح الله غولن هي قصة رجل يقاتل من أجل معتقداته في مواجهة الاضطهاد السياسي. إنه تذكير بأن الحرية والديمقراطية ليستا شيئًا مضمونًا، وأنه يجب علينا دائمًا أن نكون مستعدين للدفاع عنهما.
وُلد فتح الله غولن في عام 1941 في بلدة صغيرة في شرق تركيا. كان والده إمامًا، وكان غولن متدينًا منذ صغره. درس في مدرسة دينية، ثم في جامعة إسطنبول.
بعد تخرجه من الجامعة، عمل غولن مدرسًا وداعية. كما أسس العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى. في الثمانينيات، أصبح غولن شخصية بارزة في الحركة الإسلامية في تركيا.
لطالما كان غولن ناقدًا للحكومة التركية. كما كان ينتقد نظام التعليم العلماني. ونتيجة لذلك، تعرض غولن للاضطهاد من قبل الحكومة.
في عام 1999، فر غولن من تركيا وتوجه إلى الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، يعيش في ولاية بنسلفانيا.
تستمر الحكومة التركية في اتهام غولن بالتخطيط لمحاولة الانقلاب في تركيا عام 2016. ومع ذلك، فقد نفى غولن هذه الاتهامات، ولم تقدم الحكومة التركية أي دليل قوي يدعم مزاعمها.
بسبب هذه الاتهامات، لم يُسمح لغولن بالعودة إلى تركيا. يعيش الآن في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، حيث يواصل انتقاد حكومة أردوغان.
قصة فتح الله غولن هي قصة رجل يقاتل من أجل معتقداته في مواجهة الاضطهاد السياسي. إنه تذكير بأن الحرية والديمقراطية ليستا شيئًا مضمونًا، وأنه يجب علينا دائمًا أن نكون مستعدين للدفاع عنهما.