ولدت الفنانة المصرية فرح الموجي في مدينة الإسكندرية في 19 أكتوبر عام 1953، وبدأت مشوارها الفني في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وتعتبر من أبرز الفنانات المصريات اللواتي قدمن أدوارًا مميزة في السينما والمسرح والتلفزيون.
البدايات الفنية:
بدأت فرح الموجي مشوارها الفني في المسرح، حيث شاركت في العديد من المسرحيات التي نالت استحسان النقاد والجماهير، من أبرزها "مدرسة المشاغبين" و"ريا وسكينة".
أدوارها في السينما:
انتقلت فرح الموجي إلى السينما في أواخر السبعينيات، حيث شاركت في عشرات الأفلام، من أشهرها "العار" و"السادة الرجال" و"سلام يا صاحبي". وقد برعت في أداء الأدوار الكوميدية والتراجيدية على حد سواء.
شهرتها في التلفزيون:
حققت فرح الموجي نجاحًا كبيرًا في الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في العديد من المسلسلات التي نالت شعبية واسعة، من أبرزها "ليالي الحلمية" و"رأفت الهجان" و"أم كلثوم".
حصلت فرح الموجي على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لأعمالها الفنية المتميزة، من أبرزها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دورها في فيلم "السادة الرجال".
حياتها الشخصية:
تزوجت فرح الموجي مرتين، الأولى من المخرج المسرحي محمد العزيزي، والثانية من الفنان أحمد خليل. ولديها ابنة واحدة اسمها نور.
بالإضافة إلى موهبتها الفنية، عُرفت فرح الموجي بعملها الخيري ونشاطها الاجتماعي. فقد شاركت في العديد من الحملات والمبادرات لدعم المحتاجين ومساندة قضايا المرأة والطفل.
رحيلها المفجع:
توفيت الفنانة فرح الموجي في 20 نوفمبر عام 2020 عن عمر يناهز 67 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وقد ترك رحيلها صدمة وحزنًا كبيرين في الأوساط الفنية والجماهيرية.
إرثها الفني:
ستظل فرح الموجي واحدة من أبرز الفنانات المصريات اللواتي قدمن أعمالًا فنية مميزة طوال مسيرتها الفنية. وقد تركت وراءها إرثًا غنيًا من الأدوار التي ستبقى خالدة في وجدان عشاق السينما والمسرح والتلفزيون.