ستلعب فرنسا وإسرائيل في باريس يوم الخميس المقبل في مباراة جماهيرية بما تتميز به من صراع سياسي بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وفلسطين.
تعمل السلطات الفرنسية على تعزيز الأمن في الملعب وحوله، وسط مخاوف من حدوث اضطرابات خارج الملعب. كما أعرب اتحاد كرة القدم الفرنسي عن قلقه من التداعيات السياسية للمباراة.
وقال الأمين العام للاتحاد نويل لو جريت: "إنه لأمر مؤسف أن المباراة أصبحت سياسية. لا يجب أن يكون لكرة القدم أي علاقة بالصراع المستمر"
لكن بعض الجماعات الموالية للفلسطينيين دعت إلى مقاطعة المباراة احتجاجا على انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من المتوقع حضور حوالي 55 ألف متفرج المباراة، التي ستلعب على ملعب فرنسا في سان دوني. ستكون هذه أول مباراة بين فرنسا وإسرائيل منذ عام 2014.
لطالما كانت العلاقات الفرنسية مع إسرائيل معقدة. تدعم فرنسا حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكنها انتقدت أيضا توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
تحدثت إسرائيل عن حقها في الدفاع عن نفسها من الهجمات الفلسطينية، وأنها ملتزمة بالسعي إلى حل سلمي للصراع.
السياق السياسيستحدث هذه المباراة في باريس في ملعب فرنسا يوم الخميس 14 نوفمبر 2024، الساعة 9 مساءً. بالتوقيت المحلي.
سيتم بث المباراة في جميع أنحاء العالم على قنوات مختلفة.