فضل آخر ليلة في رمضان
تعتبر آخر ليلة من شهر رمضان ليلة عظيمة ومباركة، فيها فضل كبير وثواب عظيم، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إحيائها بالعبادة والطاعات، لما فيها من خير كثير، ومن فضائل هذه الليلة المباركة:
- ليلة القدر: وهي ليلة مباركة عظيمة، فيها يقدر الله تعالى الأحداث والآجال والأرزاق لكل الخلق، وهي خير من ألف شهر، ومن قام ليلتها إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه.
- العتق من النار: يعتق الله تعالى في هذه الليلة المباركة الكثير من عباده من عذاب النار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه".
- استجابة الدعاء: يستجيب الله تعالى لعباده في هذه الليلة المباركة، ويقبل دعاءهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، فيقول: هل من سائل فيُعطى؟ هل من مستغفر فيُغفر له؟"
ومن الأعمال المستحبة في هذه الليلة المباركة:
- الصلاة: القيام والصلاة في هذه الليلة المباركة من أفضل الأعمال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه".
- قراءة القرآن: تعتبر قراءة القرآن في هذه الليلة المباركة من أفضل الأعمال، لما فيها من أجر وثواب عظيم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه".
- الذكر والتسبيح: ذكر الله تعالى وتسبيحه في هذه الليلة المباركة من أفضل الأعمال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه".
- الدعاء: الدعاء في هذه الليلة المباركة مستجاب بإذن الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، فيقول: هل من سائل فيُعطى؟ هل من مستغفر فيُغفر له؟"
ومن آداب هذه الليلة المباركة:
- التأدب مع الله تعالى: يجب على المسلم أن يتأدب مع الله تعالى في هذه الليلة المباركة، بأن يحسن ظنه به، ويجتهد في الدعاء والعبادة.
- البعد عن المعاصي: يجب على المسلم أن يبتعد عن المعاصي في هذه الليلة المباركة، وأن يتوب إلى الله تعالى من الذنوب السابقة.
- الاجتهاد في العبادة: ينبغي على المسلم أن يجتهد في العبادة في هذه الليلة المباركة، وأن يكثر من الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء.
ويجب على المسلم أن يستغل هذه الليلة المباركة في العبادة والطاعات، وأن يدعو الله تعالى بما يريد من خير الدنيا والآخرة، وأن يتوب إلى الله تعالى من الذنوب السابقة، وأن يجتهد في فعل الخيرات، وترك المنكرات.
ختاما، فإن آخر ليلة من شهر رمضان ليلة عظيمة ومباركة، فيها فضل كبير وثواب عظيم، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إحيائها بالعبادة والطاعات، لما فيها من خير كثير، فينبغي على المسلم أن يستغل هذه الليلة المباركة في العبادة والطاعات، وأن يدعو الله تعالى بما يريد من خير الدنيا والآخرة، وأن يتوب إلى الله تعالى من الذنوب السابقة، وأن يجتهد في فعل الخيرات، وترك المنكرات.