فضل ليلة القدر




ليلة القدر إحدى ليالي شهر رمضان المبارك، وهي ليلة عظيمة ذات فضل كبير، ففيها أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهي ليلة مباركة يغفر الله تعالى فيها الذنوب ويمحو السيئات، ويعتق فيها الرقاب من النار.

فضل ليلة القدر
  • يغفر الله تعالى فيها الذنوب
  • يمحو الله تعالى فيها السيئات
  • يعتق فيها الله تعالى الرقاب من النار
  • تساوي عبادتها عبادة ألف شهر
  • ينزل فيها الملائكة إلى الأرض
  • تتنزل فيها السكينة والرحمة

وورد في فضل ليلة القدر أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه".

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اعتصموا بعشر ذي الحجة، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الفجر، فإنها تعدل صيام الدهر، وليلة القدر في رمضان أفضل من ألف شهر".

ويستحب للمسلم أن يجتهد في العبادة في ليلة القدر، وأن يكثر من الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن الكريم، وأن يحرص على صلاة القيام فيها، وأن يعتكف في المسجد إن أمكنه ذلك.

وقد اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر، فقال بعضهم إنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وقال آخرون إنها ليلة التاسع والعشرين، وقال آخرون إنها ليلة أول رمضان، والراجح أنها ليلة السابع والعشرين.

أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعًا إلى قيام ليلة القدر وأن يغفر لنا ذنوبنا ويرحمنا برحمته.