تتجه الأنظار مساء الثلاثاء إلى ملعب جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يلتقي المنتخب الفلسطيني نظيره الكويتي في مباراة حاسمة ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
يدخل المنتخب الفلسطيني اللقاء وهو يبحث عن فوزه الأول في هذه التصفيات بعد تعادله في الجولتين الماضيتين أمام سلطنة عمان واليمن، فيما يتطلع المنتخب الكويتي إلى تحقيق فوزه الثاني بعد فوزه على اليمن في الجولة الأولى وتعادله مع سنغافورة في الجولة الثانية.
وتكتسب المباراة أهمية كبيرة للمنتخبين، حيث يسعى كل منهما إلى تحقيق الفوز من أجل تحسين وضعه في جدول ترتيب المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخبات كوريا الجنوبية ولبنان وسريلانكا.
وستكون مباراة فلسطين والكويت فرصة للمنتخبين لإثبات علو كعبهما والاقتراب خطوة أخرى نحو تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها أحد المنتخبين إلى هذا الحدث العالمي.
ويضم المنتخب الفلسطيني مجموعة من اللاعبين المميزين، على رأسهم المهاجم وسام أبو علي الذي سجل هدف تعادل ثمين لفريقه في المباراة الماضية أمام اليمن، بالإضافة إلى الحارس المخضرم رامي حمادة.
أما المنتخب الكويتي، فيقوده المدرب البرتغالي روي بينتو، الذي يمتلك تاريخًا حافلًا في تدريب المنتخبات العربية، حيث سبق له تدريب منتخبات عمان والإمارات العربية المتحدة والمغرب.
وتعتبر مباراة فلسطين والكويت مباراة ديربي عربي بين فريقين لديهما تاريخ طويل من المنافسات الرياضية، ومن المتوقع أن تشهد المباراة إثارة كبيرة ومتابعة جماهيرية واسعة.
وإلى جانب المباراة الرسمية، فإن لقاء فلسطين والكويت سيكون فرصة لتعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والكويتي، حيث تجمعهما روابط تاريخية وثقافية متينة.
وفي الختام، نتمنى التوفيق للمنتخبين الفلسطيني والكويتي في هذه المباراة المصيرية، وأن يحقق كل منهما أهدافه في هذه التصفيات الآسيوية.