فهد العتيبي: قصة المعلق الذي أثار الجدل




ولد فهد العتيبي عام 1979 في السعودية، وقد كان شغوفًا بالرياضة منذ صغره. بدأ مسيرته في التعليق الرياضي عام 2002، وسرعان ما أصبح أحد أشهر المعلقين في العالم العربي.
اشتهر العتيبي بأسلوبه المتميز في التعليق، والذي يجمع بين الحماس والخبرة. كما أنه معروف بمواقفه الجريئة، والتي لا يتردد في التعبير عنها، سواء كان ذلك على الهواء أو خارج الملعب.
في عام 2018، أثار العتيبي الجدل بتعليقه على مباراة بين فريقي الهلال والنصر. فقد هاجم العتيبي نادي النصر ولاعبيه، مما أثار غضب جماهير النادي. كما اتهم العتيبي حكم المباراة بالتحيز لصالح الهلال.
أثارت تصريحات العتيبي عاصفة من الغضب، ودعت العديد من الجهات إلى إيقافه عن التعليق. لكن العتيبي رفض الاعتذار عن تصريحاته، مؤكدا أنه كان يدافع عن حق الجماهير في معرفة الحقيقة.
واليوم، لا يزال العتيبي أحد أشهر المعلقين في العالم العربي. ويواصل إثارة الجدل بتعليقاته، لكنه يظل محبوباً من قبل الجماهير لموقفه الجريء وخبرته الواسعة في كرة القدم.

التعليق الذي دمر مسيرة العتيبي

في عام 2019، علق العتيبي على مباراة بين فريقي الهلال والاتحاد. وخلال المباراة، تعرض لاعب الاتحاد فهد المولد للإصابة، وسخر العتيبي من إصابته، مما أثار غضب الجماهير.
أثارت تعليقات العتيبي موجة جديدة من الغضب، ودعت العديد من الجهات إلى إيقافه عن التعليق مرة أخرى. هذه المرة، استجاب الاتحاد السعودي لكرة القدم للضغوط، وأوقف العتيبي عن التعليق لمدة شهرين.
كان إيقاف العتيبي بمثابة ضربة قوية لمسيرته المهنية. فقد فقد منصبه كمعلق رئيسي في قناة بي إن سبورتس، كما فقد شعبيته لدى الجماهير.
اليوم، لا يزال العتيبي يعلق على المباريات، لكن مسيرته لم تعد كما كانت قبل تعليقه على مباراة الهلال والاتحاد.

إرث العتيبي

على الرغم من الجدل الذي أثير حوله، لا شك في أن العتيبي كان أحد أفضل المعلقين في جيله. فقد كان يتمتع بحماس لا مثيل له وخبرة واسعة في كرة القدم.
ترك العتيبي إرثًا من التعليقات التي لا تُنسى، والتي ستبقى في أذهان الجماهير لسنوات قادمة. ومن المؤكد أن العتيبي سيظل أحد الشخصيات الأكثر شهرة وإثارة للجدل في تاريخ التعليق الرياضي العربي.