فيصل المقداد.. أصغر وزير خارجية في حكومة حافظ الأسد




فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري الحالي، وصاحب أطول فترة حكم في هذا المنصب منذ تأسيس الجمهورية العربية السورية، ولد في 5 فبراير من عام 1954م في قرية غصم بمحافظة درعا السورية، حصل على بكالوريوس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق عام 1978، ونال شهادة الدكتوراه في الأدب من جامعة تشارلز في براغ عام 1992، ثم عمل أستاذًا في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب في جامعة دمشق من عام 1982 إلى عام 1985م.

دخوله العمل الدبلوماسي

في عام 1994م انتقل من العمل في الجامعة إلى العمل الدبلوماسي بعد تعيينه مستشارًا في وزارة الخارجية السورية، ليكون أصغر وزير خارجية في حكومة الرئيس حافظ الأسد.

المناصب التي شغلها

* مستشار الوزير، مدير إدارة المكتب الخاص للوزير، ثم مدير إدارة آسيا وعضو لجنة السياسة الخارجية في وزارة الخارجية السورية.
* سفيرًا مفوضًا فوق العادة في الجمهورية الأرجنتينية.
* سفيرًا مفوضًا فوق العادة في المملكة الإسبانية.
* مندوبًا دائمًا للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة في نيويورك

وزيرًا للخارجية

في نوفمبر من عام 2020م، أصدر الرئيس بشار الأسد قرارًا بتعيين فيصل المقداد وزيرًا لخارجية سوريا خلفًا للوزير وليد المعلم، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة من العلاقات الخارجية السورية التي كانت تتسم بالتوتر الشديد مع بعض الدول وعلى رأسها الدول الغربية والعربية.

  • عمل المقداد على إعادة تفعيل العلاقات مع بعض الدول العربية، واستعادة التمثيل الدبلوماسي مع كل من الإمارات والبحرين، وتوكيل القائم بالأعمال السوري لدى عمان لممارسة مهامه الدبلوماسية لدى المملكة العربية السعودية.
  • كما عمل على تحسين العلاقات مع الدول الصديقة وعلى رأسها روسيا وإيران والصين.

انتقادات

تعرض المقداد لانتقادات واسعة من قبل المعارضة السورية بسبب مواقفه المتشددة تجاهها، ودفاعه المستمر عن النظام السوري وما وصفوه بالجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، كما اتهمه البعض بتمسكه بسياسة النظام القديمة وعدم التزامه بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالملف السوري.

يُذكر أن فيصل المقداد متزوج وله ثلاثة أبناء، ويتمتع بشخصية قوية وجريئة، ومعروف عنه ذكاؤه وقدرته على الإقناع، وهو من الشخصيات المحورية في النظام السوري، ويعتبر من أقرب المقربين للرئيس بشار الأسد.