فيصل المقداد: دبلوماسي مخضرم إلى منصب وزير الخارجية




وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الذي شغل منصب نائب وزير الخارجية منذ عام 2006، يحمل على عاتقه مسؤولية ثقيلة في الدفاع عن مصالح سوريا في الساحة الدولية.

ولد المقداد في عام 1954 في محافظة درعا السورية، ودرس الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق. بدأ حياته المهنية في وزارة الخارجية السورية في عام 1978، وبعد فترة وجيزة، تم إرساله إلى إسبانيا كقنصل عام. وفي عام 2000، عُين سفيراً لدى رومانيا، حيث بقي هناك حتى عام 2005.

  • بصفته نائب وزير الخارجية، لعب المقداد دورًا رئيسيًا في العلاقات الدبلوماسية لسوريا مع الدول الأخرى، لا سيما خلال الحرب الأهلية السورية.
  • قاد المفاوضات مع المعارضة السورية، ومثل سوريا في اجتماعات الأمم المتحدة، ودافع بشدة عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
  • عُرف المقداد بمهاراته الدبلوماسية وقدرته على بناء علاقات مع مختلف الجهات الفاعلة الدولية.

مع تعيينه وزيرًا للخارجية، من المتوقع أن يستمر المقداد في لعب دور رئيسي في سياسة سوريا الخارجية. ومن المرجح أن يركز على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، والدفاع عن مصالح سوريا في المنظمات الدولية، والعمل من أجل حل سلمي للصراع السوري.

إن خلفية المقداد الدبلوماسية الواسعة وموقفه الداعم لسيادة سوريا ووحدتها الترابية يجعله مؤهلاً بشكل فريد لهذا المنصب. ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجه أمام سوريا في الساحة الدولية كبيرة، ومن المرجح أن يواجه المقداد ضغوطًا كبيرة من مختلف الجهات.

ومع ذلك، فإن ثقة المقداد الواضحة في نفسه وقدرته على الحفاظ على عقلية منفتحة تجعله مرشحًا قويًا لهذا الدور الصعب. وقد وعد بالعمل بلا كلل للدفاع عن مصالح سوريا في العالم، ومن المرجح أن يصبح شخصية مؤثرة في السياسة الخارجية السورية في السنوات القادمة.