فيلم It Ends With Us: قصة الحب المدمرة التي ستتركك بجروح مفتوحة




كنت أعلم أنني سأواجه معاناة عندما قررت قراءة رواية "It Ends With Us" للكاتبة كولين هوفر. كانت الرواية قد حظيت بشعبية كبيرة، وتصدرت قوائم أفضل الكتب مبيعًا منذ صدورها لأول مرة في عام 2016، لكنني كنت مرتابًا بشأن قدرتها على التأثير بي حقًا.
ومع ذلك، فقد آمنت بوعود أصدقائي الذين قالوا لي أن هذه الرواية ستدمرني عاطفيًا، لذا فقد انغمست في عالم ليلي رينارت، بطلة الرواية، وتعمقت في علاقتها العاطفية المعقدة مع نوح آتكنز.
ما يميز هذه الرواية هو الطريقة التي تتعامل بها هوفر مع العنف المنزلي. فهي تصور بدقة وعمق الآثار المدمرة لهذه القضية على كل من الضحية والجلاد. من خلال وصفها للأحداث المرعبة، فإنها تلقي الضوء على حقيقة أن العنف المنزلي ليس مجرد اعتداء جسدي، بل هو نمط من السيطرة والإكراه العاطفي.
حكاية ليلي هي حكاية مأساوية، لكنها أيضًا حكاية مليئة بالأمل. إنها قصة امرأة قوية وجدت الشجاعة للتخلص من زوجها المسيء وإعادة بناء حياتها.
ما جعلني متمسكًا بهذه الرواية هو شخصياتها المرسومة بشكل رائع. ليلي هي شخصية ذات عيوب لكنها قوية، ونوح هو شخصية معقدة يصعب كرهه. لقد وجدت نفسي أتعاطف مع كليهما، حتى عندما كنت غاضبًا من أفعالهما.
ومع ذلك، فإن ما ترك حقًا انطباعًا دائمًا في ذهني هو لمسة هوفر الشخصية في هذا العمل. إن أسلوب كتابتها النابض بالحياة وشخصياتها التي لا تنسى يجعلك تشعر وكأنك موجود هناك مع ليلي، وتشعر بألمها وخوفها وفرحتها.
إذا كنت تبحث عن رواية ستحطم قلبك ولكنها ستتركك أيضًا مستوحى، فإن فيلم "It Ends With Us" هو الخيار الأمثل. إنها قصة مؤلمة لكنها مهمة، وستجعلك تفكر في العلاقات التي تعيشها بشكل مختلف.
لا تتردد في غوص في صفحات هذه الرواية القوية. كن مستعدًا لتبكي، ولكن كن مستعدًا أيضًا للشعور بالأمل والشفاء. لأن حتى عندما تنتهي الأشياء، فإن قصة ليلي تذكرنا بأنه لا يوجد شيء يدوم إلى الأبد - بما في ذلك الألم.