في عيد الفطر المبارك.. صلاة العيد بالإسكندرية تحت أشعة الشمس وإجراءات أمن مشددة




في صباح يوم عيد الفطر المبارك، اصطف المسلمون في أرض واسعة بالإسكندرية لأداء صلاة العيد تحت أشعة الشمس الحارقة.

وصل المصلون مبكرًا إلى الموقع، حيث تم نشر عشرات من عناصر الأمن لتأمين المنطقة وإجراء عمليات تفتيش صارمة. وارتدى المصلون ملابس العيد البيضاء، وشادوا صفوفهم بإحكام.

حماس وحماس


كان الجو مزيجًا من الحماس والخشوع، حيث ردد المصلون التكبيرات بصوت عالٍ، ورفعوا أيديهم إلى السماء. قاد الصلاة إمام المسجد، الداعية المعروف الشيخ عبد الله، الذي حث المؤمنين على التقوى والمحبة والوحدة.

وقال الشيخ عبد الله في خطبته: "هذا اليوم هو يوم الفرح والسرور، حيث نحتفل بإتمام فريضة الصيام. يجب أن نستغل هذه المناسبة للتقرب إلى الله وتجديد إيماننا".

المشاعر الجياشة


تغلبت المشاعر الجياشة على المصلين وهم ينصتون لخطبة الإمام. فوجئ البعض بالدموع في عيونهم، بينما ابتسم آخرون بامتنان.

"هذا اليوم يعني الكثير بالنسبة لي"، قالت أمينة، إحدى المصلين. "إنه تذكير بنعم الله علينا. وأنا ممتنة لكوني هنا مع عائلتي وأصدقائي".

  • تفاعل كبير

وبعد الصلاة، شارك المصلون في توزيع الحلويات والتهاني على بعضهم البعض. وتبادل الأطفال الألعاب والضحكات، مما جعل الأجواء احتفالية.

رسالة توحد


كان الاحتفال بصلاة العيد في الإسكندرية رسالة وحدة وتضامن. اجتمع المسلمون من جميع مناحي الحياة، متحدين في إيمانهم واحتفالهم.

وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة والإجراءات الأمنية المشددة، فإن روح العيد سادت في المكان. كان يومًا مليئًا بالبهجة والمحبة والسلام.

دعوة للتفكير


إن صلاة العيد ليست مجرد طقس ديني. إنها فرصة لنا للتفكير في بركاتنا والتواصل مع مجتمعنا. دعونا نستفيد من هذا اليوم للتجديد وإعادة التأكيد على التزامنا باللطف والرحمة.