قائد فيلق القدس الحرس الثوري الإيراني




يعد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أحد أهم الأذرع العسكرية والأمنية الإيرانية، وهو مسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري. وقد شغل هذا المنصب عدد من القادة البارزين على مر السنين، لكن أحد أكثرهم شهرة هو إسماعيل قاآني.

ولد قاآني في مدينة مشهد الإيرانية عام 1957. وانضم إلى الحرس الثوري عام 1980، وسرعان ما برز بمهاراته العسكرية وقيادته الاستثنائية. وخلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، شغل قاآني مناصب قيادية مختلفة في الحرس الثوري، وحصل على تقدير لإسهاماته في جهود الحرب الإيرانية.

بعد الحرب، واصل قاآني شغل مناصب مهمة في الحرس الثوري. وفي عام 2007، تم تعيينه نائباً لقائد فيلق القدس. وأصبح قائداً للفيلق في عام 2020، بعد اغتيال سلفه قاسم سليماني في غارة أمريكية بدون طيار.

يعتبر قاآني شخصية بارزة في الحرس الثوري الإيراني. وهو معروف بمهاراته التخطيطية الدقيقة ودرايته بالعمليات السرية. وقد قاد فيلق القدس في عدد من العمليات الهامة، بما في ذلك تقديم الدعم للحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان.

بالإضافة إلى دوره العسكري، يعتبر قاآني أيضًا دبلوماسيًا ماهرًا. وقد لعب دورًا رئيسيًا في تعزيز العلاقات بين إيران وحلفائها في المنطقة. كما أنه يحظى باحترام كبير بين القادة السياسيين والعسكريين في جميع أنحاء العالم.

في الختام، فإن إسماعيل قاآني هو قائد عسكري وسياسي بارز على الساحة الإيرانية. ويعتبر فيلق القدس الذي يقوده أحد الأذرع العسكرية والأمنية الأكثر نفوذاً في إيران، وقد لعب دورًا رئيسيًا في تعزيز مصالح إيران في المنطقة.