قصة غادة عبد الرازق مع مرض نادر.. الممثلة المصرية تكشف عن معاناتها




ظلت حياة الممثلة المصرية غادة عبد الرازق طي الكتمان لسنوات، لكنها قررت أخيرًا مشاركة رحلتها مع مرض نادر مع العالم. في مقابلة حصرية، تكشف غادة عن معاناتها من متلازمة تكيس المبايض، وكيف غيرت حياتها.
المعاناة مع مرض تكيس المبايض
"لم أكن أعلم أنني أعاني من متلازمة تكيس المبايض حتى أبلغت من العمر 35 عامًا"، قالت غادة. "لقد عانيت من فترات غير منتظمة وآلام في الحوض لسنوات، لكن لم يُشخصني أي طبيب بشكل صحيح".
كانت معاناة غادة مع مرض تكيس المبايض صعبة. "كانت الدورات الشهرية مؤلمة للغاية لدرجة أنني كنت أضطر للبقاء في الفراش لأيام"، كما ذكرت. "وكنت أعاني أيضًا من زيادة الوزن وصعوبة الحمل".
التشخيص
بعد سنوات من المعاناة، تم تشخيص غادة أخيرًا بمتلازمة تكيس المبايض في أوائل عام 2000. "لقد شعرت بالارتياح والقلق في نفس الوقت"، قالت غادة. "لقد كنت سعيدة أخيرًا لمعرفة سبب ما أشعر به، لكنني كنت أيضًا خائفة من الآثار طويلة المدى للمرض".
العلاج والدعم
بدأت غادة على الفور في علاج متلازمة تكيس المبايض. "لقد أجريت عملية جراحية لإزالة أكياس المبيض، وبدأت في تناول الأدوية لتنظيم فتراتي"، كما قالت. "لقد ساعدتني هذه العلاجات كثيرًا، لكنني ما زلت أعاني من بعض الأعراض".
على الرغم من التحديات، وجدت غادة العزاء في الدعم من عائلتها وأصدقائها. "لقد كانوا هناك من أجلي طوال رحلتي"، كما قالت. "لقد ساعدوني على البقاء إيجابية ومستمرة".
رسالة الأمل
تدافع غادة الآن عن التوعية بمتلازمة تكيس المبايض. "أريد أن يعرف الناس أنهم ليسوا وحدهم"، كما قالت. "يؤثر هذا المرض على ملايين النساء، وهناك أمل".
تشجع غادة النساء اللواتي يعانين من أعراض متلازمة تكيس المبايض على التحدث مع طبيبهن. "لا تتجاهلي الأعراض"، كما قالت. "يمكن تشخيص مرض تكيس المبايض بسهولة وعلاجه، وكلما بدأت العلاج مبكرًا، كان ذلك أفضل".
تختتم غادة رسالتها بقوة وأمل. "لا تدعي مرض تكيس المبايض يحد من حياتك"، كما قالت. "يمكنك أن تعيش حياة كاملة وسعيدة على الرغم من هذا المرض".