قصواء الخلالي: الجولا




قصواء الخلالي جولا مغربية شابة، تكافح من أجل الحفاظ على حرفتها التقليدية في مواجهة التحديث. تقول قصواء: "الجولا حرفة جميلة، لكنها آخذة في الاضمحلال". "ينتقل الناس إلى المدن بحثًا عن حياة أفضل، ولا أحد يرغب في تعلمها بعد الآن".
تعلمت قصواء صناعة الجولا من والدتها، وهي حرفية ماهرة ورثت هذه المهارة عن أجيال. تصنع قصواء الجولا باستخدام خيوط صوفية ملونة ونول بسيط. يعتبر الجولا تقليديًا ثوبًا للنساء المغربيات، لكن قصواء تصنع أيضًا حقيبة يد ومفارش طاولة، وغيرها من المنتجات العصرية.
تعمل قصواء بجد للترويج لحرفتها. وهي تشارك في المعارض والحرف اليدوية، وتبيع منتجاتها عبر الإنترنت. تقول قصواء: "أريد أن أُري العالم جمال الجولا". "آمل أن أتمكن من إلهام الآخرين لتعلمها والحفاظ عليها".
حرفة قصواء ليس مجرد مصدر رزق لها، بل هي جزء من هويتها. تقول قصواء: "الجولا هي جزء من ثقافتنا". "إنها تمثل تراثنا وتقاليدنا".
تصميم قصواء شغوف، وهي مصممة موهوبة. وهي دائمًا تبحث عن طرق جديدة لدمج الجولا في المنتجات العصرية. تقول قصواء: "أريد تحديث الجولا وجعلها أكثر جاذبية للأجيال الأصغر".
حظيت جهود قصواء بتقدير كبير. لقد فازت بالعديد من الجوائز عن عملها، وعُرضت منتجاتها في متاحف في جميع أنحاء العالم.
قصواء هي نموذج لجيل جديد من الحرفيين الذين يسعون إلى الحفاظ على تقاليدهم الثقافية مع تحديثها لتتناسب مع العالم الحديث.
قصص أخرى ملهمة:
  • مريم بناني: رسامة كاريكاتير وناشطة نسوية
  • بثينة العلوي: مصممة أزياء ومؤسسة جمعية خيرية
  • مريم أمجون: طاهية مشهورة ومؤلفة كتب طبخ
دعم الحرفيين التقليديين:

هناك العديد من الطرق لدعم الحرفيين التقليديين، مثل قصواء الخلالي.

  • شراء منتجاتهم
  • الترويج لأعمالهم على وسائل التواصل الاجتماعي
  • زيارة متاجرهم ومشاغل العمل الخاصة بهم
  • حضور ورش العمل الخاصة بهم

من خلال دعم الحرفيين التقليديين، فإننا نساعد في الحفاظ على تراثنا الثقافي وتوفير سبل العيش لجيل جديد من الحرفيين الموهوبين.