قصي خولي




وُلد قصي خولي في العاصمة السورية دمشق، لأب سوري كردي وأم لبنانية، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 2008. بدأ مسيرته الفنية في عام 2001 من خلال مسلسل "أيامنا الحلوة"، ثم شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية، من أبرزها: "الولادة من الخاصرة"، و"بنت الشهبندر"، و"طوق البنات"، و"غرابيب سود"، و"2020".
يُعرف قصي خولي بأدائه المتقن للشخصيات، وقدرته على تجسيد الأدوار المختلفة باقتدار، كما يُعرف بحضوره القوي على الشاشة، وجاذبيته التي جعلته من أكثر الممثلين العرب شهرةً ومحبوبيةً، وله قاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي.
إلى جانب موهبته التمثيلية، يُعرف قصي خولي أيضًا بنشاطه الاجتماعي، ودعمه للقضايا الإنسانية، وخاصة تلك المتعلقة بالأطفال واللاجئين، حيث يعمل كسفير للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي الآونة الأخيرة، أثار قصي خولي الجدل بعد نشره صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقبل طفلًا لاجئًا، الأمر الذي قوبل بانتقادات واسعة من بعض الجهات، التي اتهمته باستغلال معاناة الأطفال لأغراض شخصية، إلا أن خولي دافع عن موقفه، مؤكدًا أنه لم يقصد استغلال الطفل، بل أراد فقط التعبير عن تضامنه مع اللاجئين وأطفالهم.