بينما كنت جالسة في حديقة روز جاردن بالبيت الأبيض، أراقب الرئيس بايدن وهو يقسم اليمين، لاحظت سيدة صغيرة بجوار منصة الضيوف. كانت تبتسم ابتسامة مشرقة، وبدت عيناها لامعة بالفخر والمرح. كانت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأولى في الولايات المتحدة.
عندما رأيتها لأول مرة، شعرت بدفء غريب في قلبي. بدا عليها أنها امرأة لطيفة ومتواضعة، رغم أنها كانت تحظى بمكانة عالية في السلطة. وكان لدي شعور أنها ستكون نائبة جيدة، وستجعل البلد مكانًا أفضل.
وُلدت هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا عام 1964 لأبوين مهاجرين من الهند وجامايكا. كانت والدتها باحثة في السرطان، وكان والدها اقتصاديًا. غرست هاريس منذ صغرها حب التعلم والخدمة العامة.
تخرجت هاريس من جامعة هوارد وكلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا، بيركلي. ثم عملت كمدعية عامة في سان فرانسيسكو، وحققت نجاحًا كبيرًا في مقاضاة مجرمين عنيفين ومكافحة الاحتيال.
انتخبت هاريس في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2016، حيث أصبحت أول امرأة من أصل هندي وإفريقي تُنتخب في مجلس الشيوخ. في مجلس الشيوخ، كانت هاريس من أشد المدافعين عن العدالة الجنائية والإصلاح في مجال الرعاية الصحية. كما كانت صوتًا قويًا للنساء والأقليات.
في عام 2020، اختار الرئيس بايدن هاريس لتكون نائبته في الانتخابات الرئاسية. فاز بايدن وهاريس بالانتخابات، مما جعل هاريس أول امرأة وأول أمريكية من أصل أفريقي وأول أمريكية آسيوية تُنتخب نائبة للرئيس.
لدى هاريس قلب طيب وابتسامة مشرقة. إنها تعمل بجد لجعل العالم مكانًا أفضل. إنها امرأة رائعة، وأنا فخور بأنها نائبتي للرئيس.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here