كانت تلك اللحظة التي بانتظارها طويلاً




كنت جالسًا في غرفتي، قلبي ينبض بقوة في صدري. كنت أتصفح هاتفي باستمرار، منتظرًا بفارغ الصبر ظهور النتيجة. لقد كانت أشهرًا من الانتظار والتخمين، والآن جاء الوقت أخيرًا.

أخيرًا، ظهرت النتيجة على الشاشة. أخذت نفسًا عميقًا وفتحتها. كانت اللحظة التي كنت أنتظرها طويلاً.

درجة ممتاز

لم أستطع تصديق عيني. لقد نجحت بمعدل ممتاز. شعرت بفرحة شديدة لدرجة أنني كدت أقفز من الفرح. لقد عملت بجد طوال العام، وكانت كل هذه الجهود تستحق العناء.

اتصلت بوالدي وأمي على الفور لأخبرهما بالخبر السار. لقد كانا سعداء للغاية كما لو كانا هم من حصلوا على هذه النتيجة الممتازة. لقد أخبروني كم كانوا فخورين بي وأنهم يعرفون دائمًا أنني قادر على تحقيق ذلك.

  • استمتعت بالاحتفال مع عائلتي وأصدقائي. لقد خرجنا لتناول العشاء ولعبنا الألعاب وضحكنا طوال الليل.
  • في اليوم التالي، ذهبت إلى المدرسة لاستلام شهادتي الرسمية. كان من المدهش أن أرى اسمي على الورق، وأن أدرك أنني قد نجحت رسميًا في المرحلة الإعدادية.
  • لقد كانت تجربة لا تُنسى. لقد تعلمت الكثير وتغلبت على العديد من التحديات. وأنا فخور جدًا بالإنجازات التي حققتها.

الآن، وأنا أتطلع إلى المستقبل، أشعر بالإثارة والحماس. أعلم أن لدي القدرة على تحقيق أي شيء أضعه في ذهني. وأنا مستعد لأخذ الخطوة التالية في رحلتي التعليمية.

إلى جميع طلاب المرحلة الإعدادية الذين ينتظرون نتائجهم، أقول لكم لا تيأسوا. فالعمل الجاد سيؤتي ثماره دائمًا. ثقوا بأنفسكم وواصلوا الاجتهاد. ستحققون أهدافكم بالتأكيد.