عندما يتعلق الأمر بأساطير كرة القدم الجزائرية، فإن كريم الحسيني يقف شامخًا على رأس القائمة
وُلد الحسيني في عام 1959 في مدينة وهران الساحلية، ولعب في منصب الوسط، اشتهر بمهاراته الفنية الرائعة ورؤيته الثاقبة للملعب.
بدايات الحسيني كانت مع نادي مولودية وهران المحلي، حيث اكتُشفت موهبته بسرعة، وفي سن الـ19، تم استدعاؤه إلى المنتخب الجزائري للمشاركة في دورة الألعاب المتوسطية لعام 1979.
في عام 1980، انضم الحسيني إلى نادي موناكو الفرنسي، وقضى هناك ثلاث سنوات مميزة، ساهم خلالها في فوز الفريق بكأس فرنسا عام 1982.
بعد ذلك، انتقل الحسيني إلى باريس سان جيرمان، حيث أصبح نجمًا عالميًا، وساعد الفريق على الفوز بكأس فرنسا مرتين وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة.
وعلى الصعيد الدولي، قاد الحسيني منتخب الجزائر إلى إنجاز تاريخي بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 1982 و1986، وسجل هدفًا في كأس العالم 1986 ضد البرازيل، هدف لا يُنسى لأي جزائري.
بعد اعتزاله كرة القدم، أصبح الحسيني مدربًا، ودرب العديد من الأندية الجزائرية والفرنسية.
كريم الحسيني ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو رمز للجزائر في جميع أنحاء العالم
إنه ملهم لأجيال من لاعبي كرة القدم، وأسطورته ستبقى مذكورة في تاريخ كرة القدم إلى الأبد.
قصص لا تُنسى
آراء محبة
"كريم الحسيني هو أفضل لاعب كرة قدم جزائري على الإطلاق، وأحد أفضل لاعبي الوسط في العالم خلال عصره." - رابح ماجر، أسطورة كرة القدم الجزائرية.
"الحسيني كان يتمتع برؤية للملعب لا يُصدق، وكان بإمكانه تمرير الكرة من مسافة كيلومتر." - تييري هنري، أسطورة كرة القدم الفرنسية.
إرث دائم
اليوم، يُنظر إلى كريم الحسيني على نطاق واسع على أنه أحد أعظم لاعبي كرة القدم الجزائريين في كل العصور.
إرثه مستمر في إلهام أجيال من لاعبي كرة القدم الجزائريين، وستظل ذكراه إلى الأبد جزءًا من نسيج كرة القدم الجزائرية.