كيف أصبحت نجوى فؤاد أيقونة الإغراء في السينما المصرية؟




ولدت نجوى فؤاد في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1943، وكان والدها يعمل ضابطًا في الشرطة، بينما كانت والدتها ربة منزل. بدأت نجوى حياتها الفنية وهي في سن مبكرة، حيث شاركت في العديد من الأفلام والمسرحيات ككومبارس. وفي عام 1960، حصلت على أول دور رئيسي لها في فيلم "حب ودلع"، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وأطلق نجوميتها.
اشتهرت نجوى فؤاد بأدائها الأدوار الجريئة والإغراء، والتي كانت شائعة في السينما المصرية في ذلك الوقت. وكان من أشهر أفلامها "المذنبون" و"البؤساء" و"الراقصة والسياسي" و"موعد مع الماضي".
بالإضافة إلى عملها في السينما، كانت نجوى فؤاد أيضًا راقصة شرقية مشهورة. وقد قدمت عروضًا في العديد من الملاهي الليلية في القاهرة، وكذلك في دول عربية وعالمية أخرى.
كانت نجوى فؤاد متزوجة من المخرج هادي الجيار، ولكن زواجهما لم يدم طويلاً. وقد تزوجت بعد ذلك من سمير بكر، وأنجبت منه ابنها الوحيد أحمد.
في عام 1999، اعتزلت نجوى فؤاد التمثيل والرقص، وارتدت الحجاب. وقد قالت في لقاء صحفي لها أنها "تبت عن ماضيها"، وأنها "تشعر بالندم على أدوار الإغراء التي قدمتها".
توفيت نجوى فؤاد في 19 أكتوبر 2023 عن عمر يناهز 80 عامًا. وقد نعاه عدد كبير من الفنانين والسياسيين في مصر والوطن العربي.

أسرار نجاح نجوى فؤاد

هناك العديد من العوامل التي ساهمت في نجاح نجوى فؤاد، ومنها:
* جمالها الأخاذ: كانت نجوى فؤاد تتمتع بجمال أخاذ، وكان هذا أحد أهم أسباب شهرتها.
* موهبتها في التمثيل والرقص: كانت نجوى فؤاد ممثلة موهوبة، وراقصة شرقية متميزة.
* جرأتها في أداء الأدوار: كانت نجوى فؤاد من أوائل الفنانات المصريات اللاتي تجرأن على أداء الأدوار الجريئة والإغراء.
* دعمها من المخرجين: كان لنجوى فؤاد علاقات قوية مع العديد من المخرجين الكبار في السينما المصرية، مما ساعدها على الحصول على أدوار مهمة.
* حظها السعيد: كان لنجوى فؤاد حظ سعيد في دخولها المجال الفني، وفي حصولها على أدوار مميزة.

إرث نجوى فؤاد

تركت نجوى فؤاد إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية، والتي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم. وقد كانت من الفنانات الرائدات في السينما المصرية، والتي ساهمت في تغيير النظرة إلى المرأة في المجتمع المصري.
بالإضافة إلى أعمالها الفنية، كانت نجوى فؤاد أيضًا شخصية مثيرة للجدل. وقد كانت آراؤها الصريحة حول الجنس والزواج والسياسة محل جدل كبير. ومع ذلك، لم يمنع هذا الجدل من تقدير إنجازاتها الفنية، ومن اعتبارها واحدة من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية.