كيف حصلت على شهادة الإعدادية في الفيوم؟ قصتي التي ستدهشك




لقد كان الأمر أشبه بحلم تحقق؛ فبعد سنوات من الدراسة الجادة، كنت على وشك الحصول على شهادة الإعدادية الخاصة بي. وكالطالب المجتهد الذي كنت أتمناه، كنت متفوقًا في دراستي، وحصلت على درجات عالية في جميع المواد.
ومع اقتراب موعد الامتحان، كنت أشعر بالتوتر، لكنني كنت واثقًا من قدرتي على النجاح. لقد أمضيت ساعات طويلة في الدراسة، وتدربت على جميع أنواع الأسئلة. وعندما حان موعد الامتحانات، كنت مستعدًا تمامًا.
مرت الأيام ببطء، وأنا أنتظر بفارغ الصبر نتائج الامتحانات. وعندما جاء اليوم الذي طال انتظاره، كنت متوترًا للغاية لفتح الحقيبة التي بها النتيجة. وعندما رأيت النتيجة، صرخت من الفرحة! لقد نجحت وحصلت على درجات عالية جدًا.
لقد كان ذلك اليوم أحد أسعد أيام حياتي. فقد كنت قد حققت حلمًا سعيت إليه طويلاً. لقد أثبت لنفسي ولأولئكي من حولي أنني قادر على تحقيق أي شيء أضعه نصب عيني.
وبعد حصولي على شهادة الإعدادية، انتقلت إلى المرحلة الثانوية. وقد اتخذت الدراسة شكلاً مختلفًا تمامًا، ولكنني كنت مستعدًا للتحدي. لقد عملت بجد كما فعلت دائمًا وواصلت التفوق في دراستي.
واليوم، أنا طالب في الجامعة. وأنا أعلم أن الطريق الذي سلكته لم يكن سهلاً، إلا أنه كان يستحق ذلك. لقد تعلمت الكثير على طول الطريق ونمت كشخص. وأنا فخور جدًا بما حققته حتى الآن.
أنا ممتن لجميع المعلمين الذين ساعدوني في الوصول إلى هذا الحد. ووالديّ، الذين دائمًا ما كانوا يدعمونني ويشجعونني. وأصدقائي الذين كانوا هناك من أجلي في كل خطوة على الطريق.
إلى جميع طلاب الإعدادية الذين يتطلعون إلى المستقبل، أقول لكم لا تدعوا الخوف أو الشك يمنعكم من تحقيق أحلامكم. فإذا كنت تعملون بجد وتؤمنون بأنفسكم، فيمكنكم تحقيق أي شيء تضعونه نصب أعينكم.