لا تزال أحداث المباراة المثيرة بين لاتسيو وإنتر ميلان الأسبوع الماضي عالقة في أذهان المشجعين في جميع أنحاء العالم. في مباراة شهدت على ما يبدو اكتساحًا من جانب واحد، طغى الإنتر تمامًا على مضيفه لاتسيو، محققًا فوزًا ساحقًا بنتيجة 6-0.
كانت هزيمة لاتسيو ثقيلة بشكل خاص، حيث لم يهزم الفريق في مبارياته الست الأخيرة. وكان الإنتر في حالة سيئة أيضًا، حيث تعادل في مباراتين متتاليتين قبل مواجهة لاتسيو. لذا ففوزهم بهذا الشكل على صاحب الأرض كان مفاجأة للكثيرين.
بدأت المباراة بهجوم الإنتر، حيث سجل هاكان تشالهان أوغلو هدفًا من ركلة جزاء في الدقيقة 41. وأضاف فيديريكو ديماركو الهدف الثاني بعد أربع دقائق فقط، وترك لاتسيو في حالة صدمة.
وفي الشوط الثاني، لم يتحسن وضع لاتسيو. واستطاع الإنتر إضافة أربعة أهداف أخرى، وسجلها نيكولو باريلا، ودينزل دومفريس، وكارلوس أوغوستو، وماركوس تورام. كانت هزيمة لاتسيو على أرضه هي الأولى منذ عامين.
وكان هذا الفوز بمثابة شهادة على جودة فريق الإنتر. فقد قدموا عرضًا رائعًا للهيمنة على الكرة والاستفادة القصوى من الفرص التي أتيحت لهم. وكان لاتسيو عاجزًا عن مجاراة سرعة وحركة مهاجمي الإنتر.
وشهدت المباراة أيضًا أداءً رائعًا لحارس إنتر أندريه أونانا، الذي تصدى لعدة فرص خطيرة من لاتسيو. وكان أداؤه عاملاً رئيسيًا في الحفاظ على نظافة شباك فريقه.
في الختام، كانت مباراة لاتسيو ضد الإنتر بمثابة مباراة تاريخية، حيث شهدت أكبر فوز خارج الأرض للإنتر في الدوري الإيطالي منذ أكثر من عقد. كما كانت بمثابة جرس إنذار لاتسيو، الذي يحتاج إلى العودة إلى المسار الصحيح إذا كان يريد أن يكون منافسًا على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here