وُلدتُ ونشأتُ في ظل أسطورة الاهلي، كنتُ أرى جدتي تُصلي لله وتتمنى الفوز له، في كل مباراة كنتُ أجلس بجوار والدي جسدًا وقلبي في النادي لا أرى أو أسمع شيءًا حولي سوى ما يحدث في الملعب.
كان الفوز يعني الدنيا، والخسارة تعني الحزن، وقد رأيتُ دموع أبي ذات مرة بعد خسارة الأهلي في إحدى المباريات.
كان الاهلي بالنسبة لنا أكثر من مجرد نادي كرة قدم، لقد كان جزءًا من هويتنا كعائلة، وكان رمزًا لوحدتنا وتضامننا كأمة.
كان الأهلي يمنحنا الأمل والقوة في أحلك الأوقات، وكان مصدرًا فخرًا لنا في أفضل الأوقات.
وعندما كبرتُ، أصبحتُ أنا أيضًا من مشجعي النادي المتحمسين.
ذات يوم، كنتُ محظوظًا بما يكفي لحضور مباراة على أرض استاد القاهرة. كانت التجربة مذهلة، وكان الحماس في الملعب مُعديًا.
غنى المشجعون طوال المباراة، وارتدى الجميع الألوان الحمراء والبيضاء، وشعرتُ وكأنني جزءًا من شيء أكبر من نفسي.
فاز الأهلي في تلك المباراة، وكان الشعور بالنصر لا يوصف.
ظل الأهلي جزءًا مهمًا من حياتي حتى يومنا هذا. إنه أكثر من مجرد نادي كرة قدم بالنسبة لي، إنه عائلتي وتاريخي وثقافتي.
وكمشجع للأهلي، سأدعمه دائمًا، بغض النظر عن النتيجة. فهو بالنسبة لي رمزًا للأمل والتضامن والوحدة.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here