لا تنسى أجمل الأوقات في حياتنا




مريم الجندي تؤمن بحلاوة الحياة في لحظاتها البسيطة، وهي تحب تسجيل هذه اللحظات في ذهنها وكتابتها في دفتر، وهي تحب أن تحيا يومها كما لو كان آخر يوم في حياتها، هي فنانة تلقائية وعفوية وعاشقة للفن، وترى الحياة من وجهة نظر مختلفة، وهي تدرك أهمية الاستمتاع بالحياة قدر الإمكان والاستفادة منها في تحقيق أحلامها.

حكمة من مريم الجندي

تقول مريم الجندي: "عيد الميلاد هو يوم للامتنان وللاحتفال بجميع الأشياء الجيدة في حياتنا، إنها لحظة لنتوقف ونقدر كل ما لدينا، ونعدَ أنفسنا بالاستمتاع بالحياة قدر الإمكان. ويجب أن نتذكر دائماً أنه لا ينبغي أن ننسى الاستمتاع باللحظات الصغيرة التي تُضفي المتعة والسعادة على حياتنا، مثل قضاء الوقت مع أحبائنا، أو الاستمتاع بوجبة لذيذة، أو حتى مجرد المشي في الطبيعة، فحينها سنكون أكثر سعادة وراحة في حياتنا".

للحياة وجهان

وتضيف مريم الجندي: "الحياة ليست دائمًا سهلة، فقد نواجه الكثير من الصعوبات والتحديات، ولكن يجب أن نحرص على ألا ننشغل بهذه الأشياء السلبية، بل يجب أن نركز على الأشياء الجيدة في حياتنا، وأن نكون ممتنين لكل ما لدينا، فحتى في أحلك الأوقات، هناك دائمًا شيء يمكن أن نكون شاكرين له".

قصص نجاح مريم الجندي

تحكي مريم الجندي أنها كانت طفلة تحلم بأن تصبح ممثلة، وكانت تحب الوقوف أمام المرآة وتتظاهر بأنها ممثلة، كانت تقلد الممثلين والممثلات المفضلين لديها، وعندما كبرت، درست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعملت في المسرح والتلفزيون والسينما، وحققت نجاحًا كبيرًا في مجال التمثيل، وأصبحت واحدة من أشهر الممثلات المصريات.

وتقول مريم الجندي: "كان حلمي أن أصبح ممثلة، وقد عملت بجد لتحقيق هذا الحلم، وأنا فخورة جدًا بكل ما حققته، والحلم والتحدي هما وقود نجاحي، فأنا أؤمن بأن الحياة مليئة بالمفاجآت السارة، وأن كل شيء ممكن إذا آمنت به حقًا، وأن الطريق إلى النجاح ليس سهلاً، ولكنه يستحق كل هذا العناء".

لمسة إنسانية

لا تتوقف مريم الجندي عن دعم المحتاجين، فهي تقدم المساعدة للفقراء والمحتاجين، وتساهم في العديد من الجمعيات الخيرية، وهي تؤمن بأن كل شخص يمكنه إحداث فرق في العالم، مهما كان صغيراً، وتقول: "أشعر بأنني محظوظة جدًا لأنني أستطيع مساعدة الآخرين، وأنا ممتنة لكل الفرص التي أتيحت لي في حياتي، وأريد فقط أن أرد شيئًا إلى المجتمع".

نكهة خاصة

مريم الجندي هي فنانة موهوبة وناجحة، وهي أيضًا إنسانة جميلة ولطيفة، وهي تحب الحياة وتستمتع بكل لحظة فيها، وهي مصدر إلهام للكثيرين، وتعلمنا أن الحياة جميلة وأن كل شيء ممكن إذا آمنّا به، وأننا يجب أن لا ننسى الاستمتاع بالحظات الصغيرة التي تُضفي المتعة والسعادة على حياتنا، فالحياة قصيرة جدًا ويجب أن نعيشها كما لو كانت آخر يوم في حياتنا.