لطيفة بنت عبد العزيز السعود: قصة أميرة سعودية مناضلة




لطيفة بنت عبد العزيز آل سعود هي أميرة سعودية اشتهرت بنشاطها الحقوقي والاجتماعي. ولدت عام 1958 في الرياض، وهي ابنة الملك عبد العزيز بن سعود والملكة حصة السديري.
نشأت لطيفة في قصر فخم، لكنها لم تنس أبدًا معاناة شعبها. رأيت الفقر والظلم اللذين يعاني منهما كثيرون في المملكة، وعزمت على تغيير ذلك.
في عام 1977، تخرجت لطيفة من جامعة الملك سعود بدرجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية. وبعد التخرج، ركزت على العمل الخيري، وخاصة على تمكين المرأة.
أسست لطيفة العديد من الجمعيات الخيرية التي تهدف إلى مساعدة النساء، بما في ذلك جمعية "جذور" التي تقدم التدريب والتأهيل للنساء المعيلات. كما شاركت في تأسيس "الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان" التي تكافح من أجل حماية حقوق جميع السعوديين.
لم تقتصر جهود لطيفة على العمل الخيري، بل تحدثت أيضًا علنًا عن قضايا مثل العنف ضد المرأة والتمييز ضد المرأة. كانت من أوائل السعوديين الذين تحدثوا علنًا عن هذه القضايا، وكانت شجاعتها مصدر إلهام للكثيرين.
في عام 2009، ألقي القبض على لطيفة بعد انتقادها لبعض السياسات الحكومية. احتُجزت في السجن لمدة عامين، لكنها واصلت نشاطها من داخل السجن. بعد إطلاق سراحها، واصلت التحدث دفاعًا عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
لطيفة بنت عبد العزيز آل سعود نموذج مشرف للمرأة السعودية. لقد كرست حياتها لمحاربة الظلم والتمييز وتسليط الضوء على معاناة شعبها. وهي مصدر إلهام لجميع من يؤمنون بحقوق الإنسان والعدالة والكرامة للجميع.