للبرتغال ضد إسكتلندا .. لا وجود للصداقة الوثيقة!




برغم العلاقات الوثيقة بين البرتغال واسكتلندا، إلا أن هذه العلاقة لا تترجم في الملعب!
في يوم الأحد، الموافق 11 سبتمبر 2023، ستواجه البرتغال اسكتلندا في لشبونة في مباراة بدوري الأمم الأوروبية. وهذه ليست مجرد مباراة كرة قدم؛ بل هي مسابقة بين اثنين من الدول التي تربطها روابط ثقافية وتاريخية عميقة.
ولكن على أرض الملعب، لا مكان للصداقة. منذ أول مباراة بينهما في عام 1921، خاض البلدان 13 مباراة، فازت البرتغال بسبع مباريات وإسكتلندا بأربع مباريات وتعادلا مرتين.
في الآونة الأخيرة، كان المنتخب البرتغالي هو الطرف الأفضل. فقد فازت البرتغال في آخر أربع مباريات بين الفريقين، بما في ذلك فوزها 4-0 في مباراة ودية في مايو 2022. ومن المرجح أن تكون المباراة القادمة مباراة قريبة، لكن البرتغال ستتمتع بميزة اللعب على أرضها.
وبعيدًا عن الملعب، تتمتع البرتغال واسكتلندا بعلاقات وثيقة. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الهجرة الاسكتلندية إلى البرتغال في القرن التاسع عشر، عندما هاجر الآلاف من الاسكتلنديين إلى البرتغال للعمل في صناعة النبيذ. واليوم، هناك جالية كبيرة من ذوي الأصول الاسكتلندية في البرتغال، ولا يزال يُحتفل بالتراث الاسكتلندي في العديد من مناطق البلاد.
علاوة على ذلك، فإن البلدان عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. كما أنهما يتعاونان بشكل وثيق في عدد من القضايا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتغير المناخ.
لكن بغض النظر عن هذه الروابط القوية، فإن التنافس في كرة القدم بين البرتغال واسكتلندا لا يزال شرسًا. وسيحرص كل من الفريقين على تحقيق الفوز عندما يلتقيان في لشبونة يوم الأحد.