لوجينا صلاح: تحديث معايير الجمال




بلا خوف:
لوجينا صلاح، مصممة المكياج والعارضة المصرية، لا تخشى الاختلاف. في الواقع، فإنها تحتضنها وتستخدم منصتها لتمكين الآخرين. وُلدت لوجينا في مدينة الإسكندرية، وهي أم لطفلة وتعمل كمتحدثة باسم مرضى البهاق. ومنذ سنوات، واجهت لوجينا تمييزًا وسخرية بسبب حالتها، لكنها رفضت أن تحدّها هذه الأشياء. وبدلاً من ذلك، استخدمت تجاربها كمصدر إلهام لتدافع عن الجمال الحقيقي وتنوعه.
بشرة كلوحة فنية:
يتجلى مرض البهاق الذي تُعاني منه لوجينا في شكل بقع بيضاء على بشرتها. وبصفتها فنانة مكياج، لم تر لوجينا هذه البقع على أنها عيب، بل فرصة لإظهار إبداعها. إنها تستخدم مهاراتها في المكياج لخلق أعمال فنية ملهمة على بشرتها، والتي غالبًا ما تستخدمها للتوعية بمرض البهاق.
إعادة تعريف معايير الجمال:
من خلال عملها، تساعد لوجينا في تحديث معايير الجمال الضيقة التي يسود الاتجاه إليها. إنها تؤمن بأن الجمال يأتي بأشكال وأحجام وألوان وأوضاع مختلفة، وتستخدم منصتها لإظهار هذا التنوع للعالم. تشارك لوجينا بانتظام صورها بدون مكياج على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يُظهر أن الجمال الحقيقي يكمن وراء المظهر الخارجي.
إلهام الآخرين:
تعتبر قصة لوجينا ملهمة للآخرين الذين يعانون من حالات جلدية أو يشعرون بعدم الثقة في مظهرهم. تثبت تجربتها أن الجمال ليس مجرد مظهر خارجي، بل يتعلق بالثقة الداخلية والأصالة. من خلال مشاركة قصتها وقبول اختلافاتها، تساعد لوجينا في خلق عالم أكثر تقبلاً ومنفتحًا.
المستقبل الواعد:
في الوقت الذي تسعى فيه الصناعة إلى مزيد من التنوع والشمولية، فإن عمل لوجينا صلاح يُمثل خطوة مهمة إلى الأمام. إنها رائدة في مجالها، وهي تساعد في تغيير التصور العام عن الجمال. من خلال إصرارها وتصميمها، تُلهم لوجينا جيلًا جديدًا من النساء والرجال لاحتضان اختلافاتهم والتعبير عن أنفسهم بحرية.