كان موسم 2004-2005 هو لحظة فارقة في تاريخ ليفربول. في ذلك الموسم، وصل الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وكان الجميع يتوقع أن يخسر أمام فريق إيه سي ميلان الإيطالي، العملاق الأوروبي. لكن ليفربول فعلها وحقق المستحيل، وعاد منتصراً إلى مدينة ليفربول بكأس البطولة. كانت تلك الليلة من أجمل الليالي في حياتي، وما زلت أتذكر الأجواء الاحتفالية التي عمت المدينة بأكملها.
لم يكن ليفربول مجرد فريق كرة قدم، بل كان رمزًا للأمل والوحدة في مدينة ليفربول. كان الفريق الذي وحد مدينة بأكملها خلفه مهما كانت انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو الاجتماعية. لقد كان الفريق الذي جعل مدينة ليفربول تفتخر بنفسها وبإنجازاتها.