في زحمة الحياة وتسارع أحداثها، نغفل عن الكثير من الفرائض والسنن التي أمرنا بها الله ورسوله، لعل من أبرزها ليلة القدر، والتي قال عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "ليلة القدر خير من ألف شهر"، فما بالنا نغفل عن إحيائها؟
إن إحياء ليلة القدر يضاعف الحسنات في ميزان العباد، ويشفع لهم يوم القيامة، كما أن صلاتها من أهم أسباب دخول الجنة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة هي ليلة القدر ماذا أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
ولكي ندرك أهمية إحياء ليلة القدر، فلنستمع إلى هذه القصة المؤثرة:
فيا عباد الله، لا تضيعوا فرصة إحياء ليلة القدر، واقضوا ليلتكم في المساجد بالصلاة والدعاء، واسألوا الله ما شئتم من خير الدنيا والآخرة، فإن الله كريم مجيب.
وإن كنت لا تعلم تاريخ ليلة القدر، فاجتهد في إحيائها في العشر الأواخر من رمضان، لأنها تكون غالبًا في الأيام الوترية، أي في الليالي الفردية مثل 21 و23 و25 و27 و29 رمضان.
وفي الختام، تذكر دائمًا أن ليلة القدر فرصة عظيمة لمضاعفة الحسنات، فلا تضيعها.