ليلة طرد الأرواح الشريرة.. ماذا حدث في ليلة القدر؟




في كل عام، تنتظر الأرواح الشريرة ليلة القدر بفارغ الصبر. فهي الليلة التي يؤذن فيها بإخراجها من الجحيم، مما يتيح لها فرصة التجول بحرية على الأرض. وبالفعل، في تلك الليلة المباركة، خرجت الأرواح الشريرة من جحيمها، وسيطرت على كل شيء.

تحولت السماء إلى اللون القرمزي، والنجوم إلى اللون الأسود، והירח إلى اللون الأخضر. ولف الظلام الأرض، وتلاشت الشمس. وبدأت الأرواح الشريرة في ترويع الناس، تطاردهم في الشوارع وتدخل منازلهم.

وفي أحد المنازل، كانت هناك امرأة شجاعة تدعى حنان. رفضت السماح للأرواح الشريرة بإخافتها. صرخت في وجوههم، "اخرجوا من هنا! هذه ليلة القدر، وليلة المغفرة. ليس لكم مكان هنا!"

لكن الأرواح الشريرة لم تستمع لها. لقد كانوا مصممين على التسبب في المتاعب. هجموا على حنان، وضربها، وهربوها في أرجاء المنزل. ولكن حنان صمدت في وجههم، مستمرة في الصراخ والصلاة.

وفي النهاية، بدأت الأرواح الشريرة في التراجع. كانوا يخشون من إيمان حنان القوي. واحدًا تلو الآخر، اختفوا في الظلام.

وعندما شروق الشمس، اختفت الأرواح الشريرة جميعًا. وعادت الأرض إلى طبيعتها. وقفت حنان منتصرة، وقد طردت الأرواح الشريرة من ليلة القدر.


تُروى هذه القصة في كل ليلة قدر، كتذكير بأن حتى في أحلك الأوقات، يمكن للشجاعة والايمان أن ينتصرا على الشر.