ليلى رستم.. ملاك الشاشة الذي انطلقت رحلته من الإسكندرية

ولدت ليلى رستم في مدينة الإسكندرية في الثاني عشر من نوفمبر عام 1927. وبدأت حياتها الفنية بعيد انتقالها إلى مدينة القاهرة عندما اكتشفها الأخوان محمد وعلي رضا شقيقان أصحاب شركة سينمائية عندما شاهدوها في بستان إسكندرية الشهير. فقدموها في دور صغير خلال فيلم "بياعة اليانصيب".

توالت بعدها أعمال ليلى رستم الفنية حيث شاركت في العديد من الأفلام مع أبرز نجوم هذه الحقبة مثل "حسين صدقي" و"يوسف وهبي" و"عماد حمدي". إلا أن شهرتها الحقيقية جاءت من خلال أدوارها في أفلام "سمارة" و"العزيمة" و"ظلموني الناس".

تميزت ليلى رستم بجمالها الفاتن الذي كان سرًا في نجاحها، حيث لُقبت في زمنها بـ "ملكة جمال الشاشه المصرية" وكان هذا اللقب أحد أبرز الألقاب التي أُطلقت عليها بسبب ملامح وجهها الهادئة والبشرى التي كانت تتميز بها.

بالإضافة إلى موهبتها الفنية المتميزة حيث كانت تتمتع بموهبة التمثيل الفريدة التي أكسبتها المزيد من الشهرة والنجاح في زمنها، كما أن أفلامها حظيت بشهرة واسعة وانتشار كبير ليس فقط في مصر بل في جميع الدول العربية.

• أشهر أفلام ليلى رستم
• سمارة (1942)
• العزيمة (1943)
• ظلموني الناس (1943)
• غزل البنات (1949)
• بائعة الخبز (1953)
• مذكرات امرأة (1953)

تزوجت ليلى رستم ثلاث مرات الأولى من أنور وجدي، والثانية من صلاح ذو الفقار، والثالثة من د. أحمد عبد البديع.