ليلى طاهر.. سيدة الشاشة الكلاسيكية




"ليلى" الملقبة بـ"الحلوة"

كانت ليلى طاهر واحدة من أكثر نجمات السينما المصرية شهرة وإشراقًا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، وقد اشتهرت بجمالها الأخاذ وقدرتها التمثيلية الموهوبة التي دفعت النقاد إلى تسميتها بـ"سيدة الشاشة الكلاسيكية".
وُلدت ليلى في القاهرة عام 1918، وبدأت حياتها المهنية في السينما عام 1938 بفيلم "العزيمة". وسرعان ما أصبحت ممثلة رائدة، حيث قدمت أدوارًا متنوعة، من الرومانسية الكلاسيكية إلى الأدوار الدرامية القوية.

"حبيبة الشاشة"

اشتهرت ليلى بأدوارها الرومانسية، وقد لقبت بـ"حبيبة الشاشة" بسبب قدرتها على إضفاء الدفء والرومانسية على الشاشة. ومن أشهر أفلامها الرومانسية "رصاصة في القلب" (1944) و"الحبيب المجهول" (1955).

"ممثلة ذات موهبة استثنائية"

لم تقتصر موهبة ليلى على الأدوار الرومانسية، فقد برعت أيضًا في الأدوار الدرامية. ومن أبرز أدوارها الدرامية فيلم "رعيت الغنم" (1952)، حيث لعبت دور فتاة ريفية فقيرة تعاني من الظلم والمصاعب.

"أيقونة للموضة"

بالإضافة إلى موهبتها في التمثيل، كانت ليلى تُعرف أيضًا بأسلوبها الأنيق وذوقها الرفيع في الموضة. كانت تُعتبر رمزًا للأناقة والجمال في ذلك الوقت، وقد ألهمت نساء عديدات بأسلوبها الراقي.

"حياة شخصية عاصفة"

مثل العديد من النجوم، شهدت حياة ليلى الشخصية بعض الاضطرابات. تزوجت أربع مرات، وكان زواجها الأخير من الفنان صلاح ذو الفقار أحد أكثر زيجاتها شهرة.

"إنجازات لا تُنسى"

على مدار مسيرتها المهنية الطويلة، شاركت ليلى في أكثر من 100 فيلم، تاركة وراءها إرثًا سينمائيًا لا يُنسى. وقد حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة الدولة التقديرية للفنون من الدرجة الأولى عام 2005.

"وفاتها"

توفيت ليلى في 19 مايو 2003، عن عمر ناهز 85 عامًا. وقد حزن محبوها على وفاتها، إلا أن إرثها السينمائي لا يزال قائمًا إلى اليوم، وهي تُذكر باعتزاز باعتبارها واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في عصرها الذهبي.