في مقال مؤثر نُشر في موقع "صباح الخير"، تستعرض الكاتبة حياة الفنانة المصرية الراحلة ليلى طاهر، مستخدمةً أسلوب السرد القصصي الجميل لإلقاء الضوء على مسيرة هذه الفنانة المتميزة.
بأسلوب دافئ ووجداني، تحكي الكاتبة عن نشأة ليلى طاهر في أسرة فنية، حيث كان والدها فنانًا تشكيليًا شهيرًا، وكيف اكتشفت موهبتها في التمثيل منذ صغرها.
وتستعرض المقالة رحلة ليلى طاهر الفنية، بدءًا من دورها الصغير في فيلم "باب الحديد" عام 1958، وصولاً إلى أدوارها الرائعة في أفلام مثل "المرأة المجهولة" و"بين القصرين" و"بئر الحرمان".
تسلط الكاتبة الضوء على قدرة ليلى طاهر على تجسيد مجموعة واسعة من الشخصيات، من الفتاة الحالمة إلى المرأة القوية والصبورة، وتشيد بصدقها الفني وإخلاصها لمهنتها.
أعظم دور في حياتهاوتتوقف الكاتبة عند دور ليلى طاهر الأشهر في فيلم "المرأة المجهولة"، حيث لعبت دور فتاة فقيرة تدعي أنها الزوجة الثانية لرجل ثري، ويكشف المقال عن كواليس هذا الدور الشهير.
وتشير الكاتبة إلى أن هذا الدور لم يكن مجرد دورًا فنيًا بالنسبة لليلى طاهر، بل كان أعظم دور في حياتها، حيث عاشت فيه تجربة إنسانية عميقة أثرت عليها كثيرًا.
الجانب الإنسانيلا تقتصر المقالة على الحديث عن الجانب المهني في حياة ليلى طاهر، بل تتناول أيضًا جانبها الإنساني، فتتحدث عن حبها لعائلتها وأصدقائها، ورغبتها الدائمة في مساعدة الآخرين.
وتستشهد الكاتبة بكثير من المواقف والشهادات التي تؤكد على كرم ليلى طاهر ومساعدتها للعديد من الفنانين والمحتاجين.
الحب الأبديوتختتم المقالة بالتأكيد على أن ليلى طاهر لا تزال موجودة في قلوب محبيها، وأن فنها سيظل خالدًا وإلهامًا للأجيال القادمة.
تنهي الكاتبة مقالها بدعوة القراء لمشاهدة أعمال ليلى طاهر من جديد، والاستمتاع بموهبتها الفريدة وروحها الإنسانية الدافئة.