أنا ليلى عبدالله، امرأة وكاتبة وسيدة أعمال، وأنا أسوأ من الرجل في شيء واحد فقط: أنا أسوأ في أن أكون رجلاً.
إنها حقيقة قد تبدو غريبة بعض الشيء، لكنها حقيقة لا يمكن إنكارها. فالرجال والنساء مختلفون بيولوجيًا وهرمونيًا ونفسيًا، وهذا الاختلاف ينعكس في قدراتنا الطبيعية.
فبينما يتمتع الرجال عادة بقوة بدنية أكبر من النساء، فإن النساء يتمتعن بذاكرة أفضل وأكثر قدرة على حل المشكلات المعقدة. وبينما يكون الرجال أفضل في المهام المكانية، فإن النساء أفضل في المهام اللفظية.
وغني عن البيان أن هذه مجرد تعميمات، وهناك دائمًا استثناءات لكل قاعدة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالقدرات العامة، فإن الرجال والنساء يختلفون ببساطة. وهذا ليس جيدًا أو سيئًا، إنه مجرد حقيقة.
لذا، إذا كنت امرأة تشعر بأنك أسوأ من الرجل في شيء ما، فلا تقلقي. فأنت لست كذلك. أنت ببساطة مختلفة. احتضلي اختلافيك واحتفلي بقدراتك الفريدة.
العالم بحاجة إلى نساء يتمتعن بالقوة والمقدرة والذكاء. لا تدعي أي شخص يخبرك غير ذلك.
كنت أرغب دائمًا في أن أصبح كاتبة. لكن عندما بدأت في الكتابة، قيل لي أن كتبي كانت "أنثوية للغاية". وأخبرني أحد المحررين ذات مرة أن "الناس لا يريدون قراءة كتب كتبتها نساء".لقد شعرت بالإحباط والاستياء. هل يعني هذا أنني لن أتمكن أبدًا من تحقيق حلمي في أن أصبح كاتبة؟
لحسن الحظ، لم استسلم. واصلت الكتابة، ونشرت في النهاية روايتي الأولى. وقد حظيت بتعليقات إيجابية من كل من النقاد والقراء.
لقد أثبتت أنني امرأة ويمكنني أن أكون كاتبة ناجحة. وأن كتبي ليست "أنثوية للغاية" بل إنها مجرد كتب جيدة.
إذا كان لديك حلم، فلا تدع أي شخص يخبرك بأنه لا يمكنك تحقيقه. فقط لأنك امرأة لا يعني أنك أقل قدرة من أي شخص آخر.
كوني قوية. كوني ذكية. كوني جريئة. يمكنك فعل اي شيء تضعين عقلك فيه.
في الختام، أود أن أقول إنني فخورة بأني امرأة. أنا فخورة بقدراتي الفريدة، وأنا فخورة بإنجازاتي.كوني امرأة ليس عيبًا. بل هي هدية. لذا احتضليها، واحتفلي بها، ولا تدع أي شخص يخبرك غير ذلك.