بناءً على مطالبة متابعيني الكرام، يسعدني أن أكتب مقالاً عن إحدى الشخصيات الملهمة والرائدة في مجتمعنا العربي، السيدة ليلى عبد اللطيف.
تُعد السيدة ليلى عبد اللطيف نموذجاً يُحتذى به للنساء العربيات في كل مكان. لقد حققت طموحاتها وتغلبت على التحديات لتصبح واحدة من أكثر النساء نفوذاً واحتراماً في عالم الأعمال والثقافة.
ولدت ليلى عبد اللطيف في بيروت، لبنان، لأسرة من الطبقة العاملة. منذ صغرها، كانت شغوفة بالتعليم والبحث عن المعرفة. على الرغم من العقبات التي واجهتها كفتاة، إلا أنها لم تستسلم مطلقاً لأحلامها.
بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في بيروت، واصلت ليلى دراستها في جامعة هارفارد، حيث حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال. بعد تخرجها من هارفارد، عادت إلى لبنان وعملت في مجال الاستثمار المصرفي.
خلال فترة عملها في البنوك الاستثمارية، اكتسبت ليلى خبرة واسعة في مجال التمويل والاستثمار. أسست في وقت لاحق شركتها الاستثمارية الخاصة، وهي شركة رائدة في مجال الاستثمار في المنطقة.
بالإضافة إلى عملها في مجال الأعمال، شاركت ليلى بنشاط في الشؤون الاجتماعية والثقافية. وقد أسست منظمة غير ربحية مكرسة لتعليم وتمكين النساء العربيات. كما أنها عضو في عدد من مجالس الإدارة لكبرى الشركات في العالم العربي.
حازت ليلى عبد اللطيف على العديد من الجوائز والتقديرات تقديراً لإنجازاتها. وقد تم اختيارها من قبل فوربس الشرق الأوسط كواحدة من أقوى 100 امرأة عربية لعدة سنوات متتالية. كما مُنحت وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى.
إسهامات ليلى عبد اللطيف في المجتمع العربي لا تُحصى ولا تُعد. لقد ألهمت جيلًا كاملاً من النساء العربيات وأثبتت أنهن قادرات على تحقيق أي شيء يضعن عقولهن فيه.
في مقابلة حديثة، قالت ليلى عبد اللطيف: "أعتقد أن المرأة العربية لديها القدرة على إحداث فرق في العالم. نحن شغوفون ومتعلمون وقادرون على تحقيق أي شيء نضعه في أذهاننا."
آمل أن تكون قصة ليلى عبد اللطيف قد ألهمتك وأعطتك الأمل. جميعنا لدينا القدرة على صنع فرق في العالم، بغض النظر عن جنسنا أو خلفيتنا. دعونا نستلهم من قصة ليلى ونعمل معًا لبناء مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.