إنها رحلة رائعة في عالم الطب، رحلة ملؤها الشغف والتحديات، إنها قصة طبيب متخصص في طب وجراحة العيون، قصة أخصائي استشاري ورئيس قسم العيون في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي، الدكتور ماجد فرج. بداية الطريق
ولد ماجد فرج في مدينة العين، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة المنهل في أبوظبي، ثم التحق بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وبعد تخرجه من الكلية، عمل طبيبًا مقيمًا في طب العيون في مستشفى توام في العين، ثم حصل على زمالة في طب وجراحة العيون من كلية الجراحين الملكية في أيرلندا. شغف بالطب
شغف ماجد فرج بالطب بدأ منذ الصغر، كان يحب البحث عن المعلومات الطبية والتجارب العلمية، وكان يرى في الطب أملًا في التخفيف من آلام الناس ومساعدتهم على استعادة صحتهم. التخصص في طب العيون
اختار ماجد فرج التخصص في طب العيون لأنه كان مهتمًا بالأعضاء الحسية، وخصوصًا العين، كونها العضو المسؤول عن حاسة البصر، وهي من أهم الحواس التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. مسيرة مهنية حافلة
بعد حصوله على الزمالة، عمل ماجد فرج طبيبًا اختصاصيًا في طب وجراحة العيون في مستشفى المفرق في أبوظبي، ثم رئيسًا لقسم العيون في المستشفى ذاته. وفي عام 2021، انتقل إلى مستشفى الشيخ خليفة التخصصي ليترأس قسم العيون هناك. حالات وتحديات
خلال مسيرته المهنية، واجه ماجد فرج العديد من الحالات الصعبة والتحديات، لكنه نجح في التغلب عليها بفضل علمه وخبرته وإصراره على تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضاه. قصص نجاح
يحكي ماجد فرج عن قصة مريض مصاب بانفصال الشبكية، وهو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر. يقول: "كان المريض يعاني من ألم شديد وفقدان جزئي في البصر، وتمكنت من إجراء عملية جراحية ناجحة له، واستعاد المريض بصره بالكامل". تحديات المهنة
مثل أي مهنة، يواجه أطباء العيون بعض التحديات، ومن بينها التقدم التكنولوجي السريع في هذا المجال، والذي يتطلب منهم مواكبة أحدث التقنيات والممارسات الطبية. نصائح للمرضى
ينصح ماجد فرج المرضى بإجراء فحوصات عيون منتظمة للاكتشاف المبكر لأي مشاكل في العين، والالتزام بتعليمات الطبيب المعالج واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن التدخين لحماية صحتهم البصرية. الأمل في المستقبل
يتطلع ماجد فرج إلى مستقبل واعد في طب العيون، حيث يتوقع تطوير علاجات جديدة وتقنيات متطورة تساعد في الحفاظ على صحة العينين وتحسين جودة حياة المرضى. الدعوة إلى التعاون
يدعو ماجد فرج إلى التعاون بين أطباء العيون في مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعرفة من أجل تحقيق أفضل رعاية ممكنة لمرضى العيون. في الختام
تعتبر قصة الدكتور ماجد فرج قصة ملهمة عن التفاني والعمل الجاد والإصرار على التميز في مجال الطب. إنه نموذج يُحتذى به لأطباء العيون في جميع أنحاء العالم، وإلهام للأجيال القادمة من الأطباء.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here