ماركو روبيو... ماذا حدث؟




ماركو روبيو، السناتور الأمريكي عن ولاية فلوريدا، هو شخصية بارزة في السياسة الأمريكية لسنوات عديدة. كان مرشحًا لرئاسة الولايات المتحدة في عام 2016، ولا يزال يُنظر إليه على أنه محتمل قوي لترشيح الحزب الجمهوري في عام 2024.
لكن في السنوات القليلة الماضية، تراجعت شعبية روبيو بشكل ملحوظ. في إحدى استطلاعات الرأي الأخيرة، حصل على نسبة تأييد بنسبة 37٪ فقط، بانخفاض عن 53٪ في عام 2016.
فما الذى حدث؟ ماذا حدث لماركو روبيو؟
هناك عدد من العوامل التي قد تفسر انخفاض شعبية روبيو. أحد الاحتمالات هو أنه أصبح أكثر ارتباطًا بالرئيس ترامب، الذي انخفضت شعبيته أيضًا في السنوات الأخيرة. دعم روبيو ترامب بشكل عام، وهو أمر لم يلق استحسان بعض الناخبين.
احتمال آخر هو أن مواقف روبيو حول بعض القضايا أصبحت أكثر راديكالية بمرور الوقت. على سبيل المثال، أصبح أكثر صراحة في معارضته للإجهاض، وهو موقف لا يحظى بشعبية لدى العديد من الناخبين.
بالإضافة إلى ذلك، انتُقد روبيو لغيابه عن ولاية فلوريدا. أمضى الكثير من وقته في حملات أو جمع الأموال على المستوى الوطني، مما أدى إلى إهماله لمصالح الناخبين في الولاية.
أخيرًا، ربما يكون روبيو قد أصبح ببساطة أقل جذابة للناخبين. لم يكن لديه كارثة كبيرة في السنوات الأخيرة، لكنه لم يحقق أيضًا أي انتصارات كبيرة. ونتيجة لذلك، قد يكون الناخبون أقل حماسًا لدعمه.
لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان روبيو قادرًا على استعادة شعبيته. لكن من الواضح أنه يواجه تحديات كبيرة. إذا كان يريد أن يكون له مستقبل في السياسة، فسيتعين عليه إيجاد طريقة لاستعادة دعم الناخبين.