وُلدت ماريا برانياس في كاليفورنيا عام 1907، وفي عمر 115 عامًا، أصبحت أكبر شخص حي في العالم.
عاشت حياة طويلة وحافلة بالأحداث، حيث شهدت الحربين العالميتين والكساد العظيم وصعود الحواسيب والإنترنت.
قصة حياة طويلةولدت ماريا لأسرة من المهاجرين الكتالونيين في سان فرانسيسكو. كانت الأصغر بين خمسة أشقاء، ونشأت في مزرعة.
تزوجت في سن الـ 18 عامًا، وأنجبت ثلاثة أطفال. عاشت مع عائلتها في كاليفورنيا حتى الحرب العالمية الثانية، عندما انتقلت إلى إسبانيا بسبب عمل زوجها.
عانت ماريا من صعوبات عديدة خلال الحرب، بما في ذلك الجوع والفقر. ومع ذلك، فقد بقيت متفائلة وقوية، وكرست حياتها لأسرتها.
بعد الحرب، عادت ماريا إلى الولايات المتحدة مع زوجها. واستقرا في لوس أنجلوس، حيث عاشت حتى وفاتها.
وصفتها للصحة وطول العمرينسب أصدقاء ماريا وعائلتها طول عمرها الجيد إلى جنسيتها الجيدة، ونظامها الغذائي المتوازن، وإيمانها القوي. كما أنها كانت دائمًا نشطة بدنيًا واجتماعيًا.
قالت ماريا ذات مرة: "سر الحياة هو أن تحب الآخرين وتعتني بهم. وهذا يعني عائلتك وأصدقائك والمجتمع. وعليك أيضًا أن تعتني بنفسك. وتناول الطعام الصحي والحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة.")
إرثعاشت ماريا حياة طويلة وملهمة. كانت شاهدًا على بعض أهم الأحداث في القرن الماضي، وكانت مصدر إلهام للآخرين بمثابرتها وتفاؤلها.
تُذكر ماريا لكونها أكبر امرأة في العالم، ولكنها ستُذكر أيضًا بأنها امرأة قوية وشجاعة عاشت حياة مليئة بالحب والضحك.