ماكرون.. الرئيس الفرنسي الذي يثير الجدل باستمرار




منذ توليه منصب رئاسة فرنسا في عام 2017، كان إيمانويل ماكرون شخصية مثيرة للانقسام في السياسة الفرنسية والعالمية. تصرفاته وتصريحاته الجريئة جعلته شخصية مثيرة للجدل، لكنه نجح أيضًا في جذب الكثير من الدعم.

ولد ماكرون في أميان بفرنسا عام 1977. درس الفلسفة والعلوم السياسية، ثم عمل مصرفيًا استثماريًا قبل دخوله السياسة. انتُخب للجمعية الوطنية في عام 2012، وفي عام 2014، أسس حركته السياسية الخاصة، "إلى الأمام!".

فاز ماكرون بالرئاسة في عام 2017، وأصبح أصغر رئيس لفرنسا منذ نابليون بونابرت. كان انتصاره مفاجأة للكثيرين، حيث لم يكن يُنظر إليه على أنه أحد المرشحين الأوائل. ومع ذلك، تمكن من الاستفادة من عدم شعبية خصومه وفاز بالانتخابات في جولة الإعادة.

كان ماكرون رئيسًا مثيرًا للجدل منذ البداية. فقد انتقد لسياساته الاقتصادية، التي يراها البعض أنها لصالح الأثرياء على حساب الفقراء. كما أنه انتُقد بسبب تعامله مع حركة السترات الصفراء، التي اندلعت في فرنسا عام 2018. وطالب المتظاهرون بإجراء إصلاحات اقتصادية واجتماعية، لكن ماكرون رفض في البداية تقديم تنازلات.

وعلى الرغم من الجدل، تمتع ماكرون أيضًا بدرجة عالية من الشعبية. وينظر إليه على نطاق واسع على أنه زعيم قوي ومقرر، وقد أشاد به لجهوده في معالجة تغير المناخ. كما أنه عمل على تحسين العلاقات مع ألمانيا ودول أوروبية أخرى.

ماكرون هو شخصية معقدة ومتعددة الجوانب. إنه سياسي ذكي وطموح ولكنه أيضًا مثير للانقسام. من خلال تصرفاته وتصريحاته الجريئة، تمكن من جذب الكثير من الدعم والمخالفين. ومن المرجح أن يظل شخصية مثيرة للجدل طوال فترة رئاسته.

فيما يلي بعض من أكثر تصريحات ماكرون جدلاً:

  • "أنا لست يمينًا ولا يسارًا. أنا تقدمي." (2017)
  • "لا شيء محرمًا." (2018)
  • "ليس لدي أي مشاكل مع المثليين. أنا لست أنا نفسي." (2019)
  • "يحتاج الإسلام إلى إصلاح." (2020)
  • "مستقبل أوروبا يكمن في فرنسا وألمانيا." (2021)

هل أنت معجب بماكرون أم تختلف معه؟ دعنا نعرف في التعليقات أدناه!