مايك والتز مستشار الأمن القومي لترامب: من هو؟ ولماذا هو مهم؟
بصفته مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصبح مايك والتز شخصية محورية في المشهد السياسي الأمريكي. لقد كان موضع جدل وتدقيق، لكن خبرته العسكرية ووجهات نظره القوية بشأن السياسة الخارجية تجعله لاعبًا مهمًا في إدارة ترامب.
ولد والتز في بوينتون بيتش بولاية فلوريدا في عام 1974. وتخرج من معهد فرجينيا العسكري بتخصص في العلوم السياسية عام 1996. بعد التخرج، التحق بالجيش الأمريكي كضابط في القوات الخاصة. خدم في أفغانستان والعراق، وحصل على العديد من الأوسمة والجوائز.
تقاعد والتز من الجيش عام 2014 وبدأ مسيرته السياسية. في عام 2016، انتُخب لمجلس النواب الأمريكي عن الدائرة السادسة في ولاية فلوريدا. ومنذ ذلك الحين، اكتسب سمعة باعتباره مؤيدًا قويًا لترامب وسياساته.
في ديسمبر 2018، اختار ترامب والتز مستشارًا للأمن القومي. وهو أول جندي سابق يتولى هذا المنصب منذ هنري كيسنجر. كان ترشيح والتز مثيرًا للجدل، حيث انتقده البعض بسبب افتقاره للخبرة في السياسة الخارجية. ومع ذلك، دافع عنه ترامب، مشيرًا إلى خبرته العسكرية كدليل على مؤهلاته.
رغم الجدل، أثبت والتز أنه مستشار موثوق به لترامب. لقد لعب دورًا رئيسيًا في صياغة سياسة الإدارة تجاه الصين وإيران وكوريا الشمالية. كما كان مدافعًا قويًا عن زيادة الإنفاق الدفاعي.
والتز رجل قوي الآراء، ولا يخشى التعبير عن أفكاره. غالبًا ما ينتقد خصوم ترامب، ويضع نفسه كمدافع شرس عن الرئيس. إنه أيضًا ناقد صريح للصين، والتي وصفها بأنها "أخطر دولة" تطرح تحديًا للولايات المتحدة.
يعود تاريخ علاقة والتز مع ترامب إلى عام 2016، عندما كان مستشارًا لحملة ترامب. ومنذ ذلك الحين، أصبح أحد أقرب مستشاري الرئيس، وأصبح متحدثًا باسم الإدارة.
والتز شخصية مثيرة للجدل، لكنه شخصية قوية أيضًا. إنه جندي سابق مؤمن بقوة أمريكا. إنه أيضًا مستشار موثوق به لترامب، ومن المؤكد أنه سيستمر في لعب دور رئيسي في إدارة ترامب.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here