أثار المبدع الأصلي لماينكرافت، ماركوس "نوتش" بيرسون، ضجة في مجتمع الألعاب عندما أعلن عن "ماينكرافت 2" على وسائل التواصل الاجتماعي. لطالما انتظر عشاق اللعبة الأصلية بفارغ الصبر تكملة لها، والآن يبدو أن هذا الحلم على وشك أن يتحقق.
وفقًا لبيرسون، فإن "ماينكرافت 2" لن تكون تكملة مباشرة للعبة الأصلية، بل إنها ستكون "خليفة روحيًا" لها. هذا يعني أن اللعبة ستحتوي على العديد من العناصر المميزة لماينكرافت، ولكنها ستقدم أيضًا ميزات جديدة ومحسنة.
لم يكشف بيرسون عن الكثير من التفاصيل حول "ماينكرافت 2"، لكنه ذكر أنه يريد أن يجعل اللعبة "أكثر طموحًا" من الأصل. وقال إنه يريد أن "يدفع حدود ما يمكن القيام به في لعبة بناء العالم".
حظي إعلان بيرسون بتأييد كبير من مجتمع ماينكرافت. كثير من المعجبين متحمسون للغاية لتجربة الخليفة الروحي للعبة التي يحبونها. ومع ذلك، هناك أيضًا بعض المخاوف بشأن ما إذا كان بيرسون سيتمكن من تحقيق طموحه.
يعتبر بيرسون مطورًا موهوبًا، لكنه ليس معروفًا بعمله على ألعاب تتميز بطموحات كبيرة. ماينكرافت كانت أول لعبة رئيسية له، ومنذ ذلك الحين لم يبدِ أي مؤشرات على أنه مهتم بتطوير ألعاب كبيرة الحجم.
لكن بغض النظر عما إذا كانت "ماينكرافت 2" ستكون لعبة ناجحة أو لا، فإن إعلان بيرسون كان بمثابة تذكير بقوة ألعاب الفيديو. ماينكرافت هي واحدة من أكثر الألعاب شعبية في كل العصور، وأظهر إعلان بيرسون أنه لا تزال هناك فرصة للألعاب الجديدة لإحداث تأثير كبير على العالم.
يتوقع عشاق ماينكرافت بفارغ الصبر إصدار "ماينكرافت 2"، ومن المتوقع أن يتم إصدار اللعبة في وقت لاحق من هذا العام. ومن المؤكد أن "ماينكرافت 2" ستكون لعبة مثيرة للاهتمام، ومن المرجح أن تكون ناجحة مثل النسخة الأصلية.